
الاعلام هو المرآة التي تبصر وتوضح مكان الخلل لمعالجته…
وَردت إلى العديد من المداخلات في الخاص ومنهم من هاتفني وأغلبهم متسائلين عن الذي بيني وبين لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية هل هو خلاف أم ماذا؟ وحتى لايفهم ما كتبناه عن لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بولاية سنار في غير صياغه فليس بيني وبين قادة المقاومة الشعبية في الولاية الا الود ودعمنا المقاومة الشعبية في زمن الحرب وسندعمها في زمن السلم نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان
ونقدنا للمقاومة الشعبية ليست من باب الخلاف بل من باب التجويد والاصلاح خاصة أن المرحلة التي تمر بها الولاية الان هي مرحلة هشاشه أمنية تحتاج برامج تسهم في رتق نسيج المجتمع الذي هتكته المليشيا المتمردة
ونقدنا نقد هادف وبناءوليس نقدا هدام وأول ما أصدر والي سنار اللواء ركن م الزبير حسن السيد قرار حل لجنة الاستنفار والمقاومه الشعبيه بولاية سنار واعادة تشكيلها فأنا أول من كتب عنها وقلت في عدد من الاعمده التي كتبتها أن الوالي يسير في الطريق الصحيح فأنا وأعوذ بالله منها داعم اللواء ركن م النور عبدالرحمن سعيد كل الدعم ولمن لا يعلم ما أعرفه عن اللواء النور لايعلمه الكثير من الناس اللواء النور رجل خرج من بيت دين وهذا البيت قد دخلته يافعا وعمي عبدالرحمن سعيد يتلو مصحفه ليل نهار وكل إخوته زملائي وأصدقائي إلى اليوم
فالنور رجل ورع تقي نقي نشأ في بيت دين
وهو مأمون على المقاومة الشعبية وهو رجل عسكري ثقلته ميادين القتال ونهل مانهل من العلم أما نائب رئيس لجنة الاستنفار و المقاومة الشعبية اللواء ركن م محمد العجب الرجل الذي جاب اغلب بقاع السودان عسكريا قحا ومجاهدا غيورا وقدم تجربة فريدة في قيادة الخدمة الوطنية وقدم الشهيد تلو الشهيد من داخل بيته فرجال مثل هؤلاء مأمونون على قيادة دفة المقاومة الشعبية وكل الذي قلته عن رئيس المقاومة الشعبية ونائبه حتى لايفهم بأن لي خلاف شخصي معهم فدعمنا المقاومة الشعبية والعدو على بعد أمتار من سنار والدانات تقع يمنة ويسارا وكنا منها وفيها وسنظل كذلك ولكن هذا لايمنع التصويب والتبصير فلا خير فينا ان لم نقلها ولا خير فيكم إن لم تسمعوها فإلى كل الذين يظنون بأن هناك خلاف بيني وبين قادة المقاومة الشعبية فليعلموا انه لا خلاف لي مع أي منهم بل هي رؤى حول خطط وبرامج ورأيي صواب يحتمل الخطأ ورأى غيري خطأ يحتمل الصواب
وواحدة من مهام الإعلام تبصير المسؤولين باوجه القصور لتتم معالجتها وهذا الدور أصبح شبه مفقود فالإعلام في هذه الفترة هو الرقيب على أداء المؤسسات وهو المرآة العاكسة لهذا الأداء وهو المقوم لكل أداء معوج فعلى المسؤولين أن يوسعوا صدورهم فأعلموا وليعلم كل من ذهب تفكيره بأن هناك خلاف مع أي من القيادات بالمقاومة الشعبية فليس هناك أي خلاف بل كتبنا من باب النصح والإرشاد والتقويم والإصلاح
هامش اخير رسالتي لكل الذين راسلوني واتصلوا بي فأعلموا أن ليس بيني وبين اخوتي في المقاومة الشعبية خلاف بل نقد لبرامج من اجل الإصلاح التجويد
نعم هناك أمانات تحتاج لتحريك وتحتاج لعمل كبير خاصة أمانة الإعلام فضعف اعلام المقاومة الشعبية هو واحد من مستجلبات النقد لها لأن برامجها احيانا لايعلم المواطن عنها شيئا فالمقاومة الشعبية هي من المواطن وللمواطن ويجب أن تكون قريبة منه ببرامجها وبحراكها وببرامج فاعله تذيب جبل الجليد من المشاحنات التي خلفتها مليشيا الدعم السريع في المجتمعات وإعادة ولاية سنار الى سابق عهدها الولاية الأولى في التعايش السلمي والأمن المجتمعي
ولنا عوده
Bushraelbushra662@gmil.com