مقالات

الأمارات العربية المتمردة البداية والنهاية بين قوسي السودان

زاوية شوف أخرى : ناجي فرح يوسف

نعيدها في غير تاريخ كتابتها لأنها رسالة نصف يومية يجب إن نرسلها جميعا لحكام دولة للامارات

28 نوفمبر 2020

الأمارات العربية المتمردة

البداية والنهاية

بين قوسي السودان

عندما نال الفريق القومي السوداني كأس أمم افريقا كانت الأمارات طفلا في المهد يبحث عن الحياة، وكانت كل أحلام حكامها أن تكون دولة وتكون دبي كالخرطوم، و قام كمال حمزة و رفاقه بايعاز من النميري ليصنعوا من فسيخها شرباتا، وقد كان.

وعندما ارادوا استخراج البترول لم يجدوا في العالم أجمع ضامنا لهم غير السودان وكان مشروع الجزيرة المنكوبة الآن بسببهم، هو القوس الذي فتح لتكون عليه الأمارات قيمة ومالا بأيدينا.

كانوا حفاة عراة في اجسادهم وعقولهم، وما زالت العقول عارية، كان الاخ يقتل اخيه و يسجن الابن أبيه ليظفر ببضع ليال حالمات من الجاه الزائف، والسلطة المحدودة، و المال على قلته والسفاهة كلها.

لا نريد إن نذهب كثيرا في القول المعلوم لكل الناس، فدفاتر التاريخ لم تنزع بعد اوراقها، لكنها رسالة لهولاء الحمقى، سفهاء الامارات المتمردة على الدين والقيم والاخلاق، ونقول لهم فيها، إن ما انتم فيه و عليه من نعيم، فأننا أصحاب الفضل فيه بعد الله عز و جل، ولأنكم قابلتم الخير بالشر والفضل بالجحود والنكران، وما ذلك إلا لأنكم ذوي منقصة، ومرضى لا ترضون إلا أن تكيدوا لمن سند ظهركم، و هذا ديدنكم، و أنكم ترتمون إلا في احضان من يذلكم ويقهركم.

و بعد أن اشعلتم الدنيا حولكم حربا يحرككم اسيادكم كالدمى نقول لكم لن يكون العبد سيدا، و نذكركم بأننا منذ أن بسطنا ايدينا خيرا لكم لتكونوا كما تودون، لم نكن كغيرنا ممن حولنا، ومثلما سخرنا الله لنرفع شأنكم سيسخرنا قصاصا لحقوقنا لأن نعيدكم الى حيث كنتم و أضل، ونأسف لشعب الأمارات الطيب أن يقوده قادته لهذا الهوان، إنتم لا تستحقون إلا الخير،، لكن نصرة لله و لانفسنا و لدين الله، ننادي حي على رد المظالم و حي على الفلاح.

ونبشركم أن قوس الكينونة الذي فتح بفضل الشعب السوداني بعد الله سبحانه وتعالى، سيقفل عند اعتاب حربكم عليه وعلى عزته بعون من الله سبحانه وتعالى، لتكون نهاياتكم هي نفسها التي كنتم تريدونها لنا، وما زلنا نراهن أن العام 2030م هو عام التلاشي، فاعلموا، و اعوا، واستعدوا.

يقين برس

صحيفة الكترونية تهتم بالشأن السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى