مقالات

الجريف شرق تستقبل العقيد الصادق عوض الكريم استقبال الفاتحين .. وصوت شكر من مواطنيها 

من الهامش : بشرى بشير 

 

الجريف شرق تستقبل العقيد الصادق عوض الكريم استقبال الفاتحين… 

وصوت شكر من مواطنيها 

هاتفني صديقي محمد عبدالقادر المامون وزير الصحه الأسبق بولاية سنار يطلب مني أن أكتب كلمات شكر للعقيد الصادق عوض الكريم علي حسب القوي لأن سعادة العقيد فقط قام بواجبه تجاه بعض المواطنين بتلك المنطقة الجريف شرق وحمل عربته بكل ما يساعد في هذه الظروف التي يمر بها جميع الشعب السوداني غنيه وفقيره وصلي الجمعة بمسجد الجريف شرق واستقبله سكانها ومصلي المسجد الذين خاطبهم الصادق داعيهم للوحدة والتماسك والوقوف خلف القوات المسلحة فقال المامون ان الجريف شرق خرجت بشبابها ونساءها يزغردن ويحيين العقيد الصادق مؤكدين جيشا َواحدا وشعبا واحدا وان الجيش هو حاامي الحمى وحملني صديقي المامون مسؤولية كبيره لأن قلمي ليست في مقام ان يكتب عن العقيد الصادق فهو رجل عرفناه صامتا قليل الكلام كثير الأفعال رجلا شجاعا عرفته ادغال الجنوب واحراش دارفور والتي قضى جل خدمته العسكرية بهما مدافعا عن تراب الوطن مؤمنا بقضيته خاض بالجنوب وتحدث جنَوده عن شجاعته وعن اقدامه وبسالته كيف لك ياصديقي ان تطلب مني أن اكتب عن رجل خلقه خلق الصالحين وكيف لا وجده تاليا للقرآن ليل نهار كيف تطلب متي ان اكتب عنه وهو ذلك الفارس الذي قضى مايقارب العامان داخل المدرعات وهي محاصرة بعد اندلاع حرب مليشيا الدعم السريع المتمردة وقطع الصادق أجازته والتي تعلم انه كان دارسا في الاكاديمية العسكرية فقطع اجازته وانخرط يقاتل العدوا ببسالة الشجعان فكان رفيقا للشهيد اللواء ايوب عبدالقادر ورفاقه بالمدرعات وتكسرت كل قوة العدو الصلبة بوقفتهم وكان متيقنا بأن النصر أت

فكان الصبر وكان الثبات وهم قوم يبيتون علي حفنات قرقوش او كوب نشا فيا صديقي ود المأمون تصعب الكتابة عن رجال صدقوا ماعاهدو الله عليه ومابدلوا تبديلا فالصادق هو رجل صادق

فليس غريب عليه إغاثة الضعيف والملهوف ان وجد فهو قد جبل علي ذلك وقد ترعرع علي ذلك وتشرب تلك القيم من قومه فهاهو يثبت لهم انه ماخابت فعالهم

وهم لايعلمون بفعله وما قام به

فشكرا لك ود المامون فمن لايشكر الناس لا يشكر الله فشكرا لك انت اولا وشهادتنا فيك مجروحه عرفناك عن قرب خادم للناس مهموما بهمهم تسهر الليالي ليرتاح المريض ولتذهب عنه انة المرض

فانت َالصادق من طينة َواحدة جمعتكم الحياة

وحبب الله اليكم خدمة الناس فأحبوكم وفقكم الله وسدد خطاكم

هامش اخير

فمن نعم الاله علي العبد ان يعطيه اخا يرفع رأسه ويجعله مذكورا بالخير أن ذهب فشكرا أخي الصادق عوض الكريم لقد رفعت راسنا ولكنه ليست غريبا عليك فأنت سليل الأكرمين ولن يلد الأكرمين الا الكرام

ولنا عوده

bushraelbushra662@gmil.com

يقين برس

صحيفة الكترونية تهتم بالشأن السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى