مقالات

تضامنا مع السودان روسيا توجه صفعة قوية لبريطانيا في مجلس الامن 

أخر العلاج : خالد فضل السيد

تضامنا مع السودان روسيا توجه صفعة قوية لبريطانيا في مجلس الامن 

لازلنا نندهش في ماتفعله بريطانيا تجاه السودان تاره تحاول تغويض شكوي السودان ضد الامارات وتاره اخري تحاول عدم عرض القضية امام الملا لتكون مغلقة

 ولم تتوقف عند ذلك حيث قامت مؤخرا

بتقديم مشروع

يدعو إلى إجراءات مشابهة لنشر قوات دولية أو فرض آليات رقابة دولية ( تعزيز حماية المدنيين، فرض آليات رقابة على المدنيين ومن المؤسف ان هذه المؤامرة تشارك فيها عددا من الدول الافريقية.

فهل اصبحت بريطانيا وصيا علي السودان وشعبه ام ماذا يعني تدخلها السافر في الشان السوداني باستمرار .

وحسنا تصدت روسيا لهذا المشروع وقامت بوقفه عبر استخدام حق النقض الفيتو في موقفا مشرفا تجاه قضية السودان في مجلس الامن الدولي

تقدمت هذه الدول بهذا المقترح متناسية المخذي ان مشروع القرار سيجد مقاومة شرسة من السودانيين بالداخل.

    نسبة للرد القوي من المندوب الروسي لمندوب بريطانيا لصالح السودان بمجلس الامن والذي تم بثه علي الهواء مباشرة وشاهده كل العالم الامر الذي اثلج صدورنا يشرفنا ان ننشره كاملا ليكون نبراسا لكل الدول التي تعتبر العدل والشفافية هو ديدنها في العمل الدولي والاقليمي.

شكرا لزميلي البريطاني علي خطابه الاستعماري فقد اثبت لنا ان بلاده ما فتئت تمارس وصاية مابعد الاستعمار ليس علي السودان وحده بل وكل الدول الافريقية.

هذا النهج مابعد الاستعمار هو ماجعل الدول الافريقية تنتفض عن بلاده وتنفتح علي الدول غير الاستعمارية.

واوضح قائلا اشجع ماذكره المندوب هو ان بريطانيا وامريكا تحاولان فرض وقفا لاطلاق النار في السودان متجاهلة وجهه نظر الحكومة السودانية بينما لاتحركها الدماء الاي تسيل في غزة ولا تري انها تستحق ضغطا علي الجانب الاسرائيلي لوقف القتال والتنكيل بالابرياء .

واضاف بولياسنكي

نؤمن بان دور مجلس الامن الدولي يتمثل في مساعدة الطرفين علي تحقيق ذلك ولكن يحب ان يتم ذلك بشكل متسق ومنفتح والا يفرض علي السودانيين عبر قرار مجلس الامن براي الاغلبية مطعما بنزعة مابعد الاستعمار حول كيف يجب ان يكون شكل الدولة المستقبلية.

وقال ان المشكلة الرئيسية في مشروع القرار البريطاني يتمثل في الفهم الخاطئي لمن يتحمل المسؤولية تن. حماية المدنيين في السودان وامن الحدود والسيطرة عليها ومن يجب ان بتخذ قرار دعوة قوات اجنبية الي البلاد ومع من يجب ان يتعاون مسؤولوا الامم المتحدة لمعالجة المشكلات القائمة.

واضاف :

ليس لدينا شك في ان حكومة السودان فقط هي التي بجب ان تقوم بهذا الدور ولكن واضعوا مشروع القرار البريطانيون يحاولون بوضوح سلب هذا الحق من السودان.

خلال كل مراحل العمل علي مسودة مشروع القرار بذلوا كثيرا من الجهد ليزيلوا من المسودة اي ذكر للسلطة الشرعية للسودان في اي من النقاط الرئيسية.

يقين برس

صحيفة اللكترونية تهتم بالشأن السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى