
من يقف وراء الشائعات بمدارس مدينة سنجه
هل ما زال المندسون والمتعاونون يبثون السمَوم…. !!!!
انطلق العام الدراسي بولاية سنار رغم التحديات ورغم ما يعانيه المواطن فهذا المواطن المغلوب على امره يريد لأبنائه ان يواصلوا تعليمهم تحت أي ظرف فكان الفرح عاما لكل الأسر ببداية العام الدراسي لكن مع بداية الاستقرار والتغلب علي التحديات بدأت الشائعات تنتشر وسط المدارس وخاصة بمدينة سنجه فليومين متتاليين بث مرجفون ومندسون شائعات في مدرسه بالقلعه ومدرسة ام المؤمنين بسنجه شائعات بان المتمردين داخلين علي سنجه فعمت الفوضى وسط الطلاب وارق هذا اسرهم وهذا الأمر يجب ان تقتله الاجهزه الأمنيه بحثا وتتبعه حتى تصل لخيوط المؤامره فيه فياترى من يقف وراء هذه الشائعات؟ ومن يريد عدم استمرارية العام الدراسي؟ فهل لا زال هناك مندسون ومتمردون يريدون أن يعرقلوا انطلاق العمليه التعليميه بولايةسنار؟
هذا الامر لا يحتمل التاخير فعلى اللجنه الأمنيه ان تقف بنفسها علي من يطلق هذه الشائعات وماذا يريد مت اطلاقها؟ فهؤلاء الاطفال حالتهم النفسية سيئه فلما يريدون ان يزيدوها لهم سوء
فالامر لا يحتمل اكثر من ذلك يجب أن تكون قبضة الدوله حديديه وتعاقب كل من يريد ان يعبث بأمن واستقرار ولاية سنار ويجب ان يعمل الاعلام على دحض هذه الشائعات وقتلها قبل ان تستفحل فهؤلاء المتمردين ومن عاونهم لا اخلاق لهم َولا انسانيه
بل يتلاعبون بمشاعر الأسر والاطفال فرسالتي لكل الجهات الأمنيه وحكومة ولاية سنار ان تكون واعية ومراقبة لكل كبيرة وصغيره ومواجهة هذه التحديات بقوة وحسم وعليهم ان لايتخولوا من الإعلام فهو الاداة الناجزه لوأد كل الشائعات وقتلها قبل ان تستفحل وتسري فالشائعات تسري في المجتمع كما تسري النار في الحطب وايضا يجب ان يكون للمجتمع دور كبير في محاربة الشائعات لانها تنبع من المجتمع وفي هذا الظرف الصعب يجب ان يكون المجتمع متناصحا وغير متستر حتي. ولو في اسرتك واعجبتني فكرة المقاومه الشعبيه بام درمان فلاته ام درمان الصمود فقد بدأوا اولا بالمتعاونين داخل ام درمان فلاته ومن ثم قضوا علي المتمردين فكان الانتصار وكان النجاح
ولنا عوده
bushraelbushra662@gmil.com