أخبار

والي الخرطوم: لايمكن ان ننتظر ان تتوقف الحرب لنبدأ في إعمار الخرطوم 

  بورتسودان : فاطمة عوض

والي الخرطوم: لايمكن ان ننتظر ان تتوقف الحرب لنبدأ في إعمار الخرطوم 

 

 

اكد والي الخرطوم احمد عثمان حمزة انه لايمكن انتظار ان تتوقف الحرب لاعادة اعمار الخرطوم التي تشهد حرب ودمار من قبل مليشيا الدعم السريع مؤكدا ان الاعمار يحتاج الى تخطيط ووضع مشروعات متوسطة وبعيدة المدى وقال الوالي ان حكومته استطاعت اعادت توازنها منذ الاسبوع الاول للحرب وقررت ان تدير الازمة وان الحكومة المركزية زاولت نشاطها من بورتسودان مما يؤكد ان الدولة قائمة ولن تنهار بالرغم من حجم الدمار وخروج مؤسسات من الخدمة.

وكشف الوالي خلال مخاطبته ورشة الاعمار والتعافي لولاية الخرطوم بحضور عضو محلس السيادة الفريق ابراهيم جابر وزير الحكم الاتخادي

صالح كرتكيلا ووالي البحر الاحمر الفريق مصطفى محمد نور كشف عن استجابة جهات كثيرة لنداء إعمار الخرطوم بتقديم دعومات كبيرة ومعينات وتم اعادة شبكات المياه والكهرباء.

اكد خبراء مشاركون في ورشة الاعمار والتعافي ولاية الخرطوم وجود عوامل ومستجدات تجعل اعادة الاعمار ممكنة في ظل استمرار الحرب في الولاية واشاروا للتحول الملحوظ في مسار الحرب في الولاية وتحول استراتيجية القوات المسلحة نحو الهجوم وتحرير الاخياء خاصة امدرمان التي تم تحرير معظم احياءها فضلا عن انفتاح الطرب بين الولاية والمدن الرئيسية في البلاد بصورة خاصة في بورتسودان وعطبرة وجميع مدن الشمال ممايضمن امكانية توفير احتياجات التعمير بجانب ظهور عدة مبادرات سودانية لاعادة الإعمار داخل وخارج السودان وبالفعل بدأ البعض في إرسال مساعدات عينية لدعم القطاع الصحي وبدأت عودة بعض المواطنين إلى منازلهم في الاحياء التي تم تحريرها وتم اعادة بعض الخدمات الاساسية في بعض المناطق مثل الماء والكهرباء اضافة الى إرتفاع تكلفة الإيجارات والمعيشة في الولايات تشجع كثير من النازحين العودة الى منازلهم في الاحياء التي تم تحريرها

وشدد الخبراء على ضرورة توفر عوامل رئيسية لانجاح إعادة الإعمار وعودة النازحين واللاجئين لكي يصبح اعادة الاعمار ممكنا في ظل الحرب وذلك بتوفر بيئة آمنة وحماية من السرقات والتعدي على الاحياء بجانب توفير الخدمات الاساسية والقدرة على التخفيق من ندرة المواد الغذائية والوحدة السياسية حول قضايا الأمن وحفظ أمن وسلامة المجتمع

يقين برس

صحيفة اللكترونية تهتم بالشأن السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى