أماني بخيت البشير تكتب : د. عفراء فتح الرحمن: ملحق إعلامي ثقافي يستحق التقدير
د. عفراء فتح الرحمن: ملحق إعلامي ثقافي يستحق التقدير
بمناسبة تعيين الدكتورة عفراء فتح الرحمن ملحقًا إعلاميًا ثقافيًا بالسفارة السودانية بالقاهرة، يسرني أن أكتب عن هذه الشخصية الإعلامية المميزة التي أثبتت جدارتها وموهبتها على مدى سنوات عديدة في مجالات الإذاعة والتلفزيون والصحافة. إن د. عفراء لم تكن مجرد إعلامية، بل كانت وما زالت رمزًا للتميز والإبداع، حيث خاضت رحلة مهنية حافلة بالعطاء والإلهام. والبحث المستمر
إن جهود عفراء المستمرة في تطوير ذاتها كانت بمثابة المحرك الذي دفعها لتحقيق النجاح. فهي لم تكن تنتظر الفرص، بل سعت إلى خلقها بجهودها الدؤوبة والسعي المستمر نحو التعلم والابتكار. عبر مسيرتها، واجهت الكثير من التحديات، ولكنها أثبتت نفسها دائماً كمتمكنة وذات رؤية واضحة، حيث كانت قادرة على تحويل الصعوبات إلى فرص للنمو والتميز.
تتميز د. عفراء بلونها الخاص المتفرد، الذي يميزها عن غيرها من الإعلاميين. فهي تمتلك روحاً وثابة وطاقة إيجابية، مما يجعلها قادرة على جذب الجمهور والتأثير فيه. عملها الدؤوب وبحثها المستمر عن كل جديد ومميز يعكس شغفها الحقيقي بمجال الإعلام والثقافة. إن عفراء ليست مجرد ناقلة للمعلومات، بل هي إنسانة مثقفة تحمل هم وطنها، وتفهم خفايا المجتمع السوداني وتاريخها العريق.
إن إثبات أحقيتها بهذا المنصب يعتبر دليلًا قويًا على كفاءتها وموهبتها. وجودها في منصب الملحق الإعلامي الثقافي سيضيف بُعدًا جديدًا للعلاقات الدبلوماسية بين السودان ومصر، إذ ستمكن رؤيتها الواعية ومنهجها المتميز من تعزيز تلك العلاقات بشكل متفرد. إنها إنسانة تحمل روح المسؤولية وتبحث دوماً عن الأفضل، مما يجعلها قادرة على تقديم الإضافة المنشودة.
عفراء تغوص في أعماق الحضارة السودانية، وتعمل على ربط الأجيال بالماضي والموروث، مما يسهم في نقل الثقافة السودانية إلى العالم العربي وبقية الدول. عميقة في ثقافتها وواثقة من خطواتها، تظل د. عفراء مثالاً يُحتذى به في مسعى النجاح والإبداع.
وإذ أختتم هذا الحديث فإن وجود د. عفراء في هذا المنصب يعد مكسبًا حقيقيًا للوطن. أتمنى لها كل التوفيق في مسيرتها الجديدة، وأثق بأنها ستظل دومًا متألقة ومبدعة في مسيرتها الإعلامية. كصديقة، أدعو لها بالتوفيق في هذه المرحلة الجديدة من حياتها المهنية، وأؤكد على إيماني القوي بأنها ستظل دائمًا المخلصة لبلدها وعملها.
