حوارات وتقارير

المدير التنقيذى للهلال الاحمر بولاية نهر النيل : قدمنا خدمات كبري فى مجال الطاقة الشمسية ونعد لطاقة متكاملة لبرنامح التحصين الموسع

تغطية مشتركة يقين برس وصحيفة نهر النيل الالكترونية

ولاية نهر النيل تخصص قطعة أرض لجمعية الهلال الاحمر السودانى

المدير التنقيذى للهلال الاحمر بولاية نهر النيل : قدمنا خدمات كبري فى مجال الطاقة الشمسية ونعد لطاقة متكاملة لبرنامح التحصين الموسع

الامين العام للهلال الأحمر : لولا وجود متطوعين مدربين ومدراء وموظفين مؤهلين لما استمر الهلال الاحمر فى تقديم خدماته فى ظل الحرب

فى اطار الحراك والأحداث المتلاحقة التى تشهدها ولاية نهر النيل هذه الأيام جراء السيول والأمطار الغزيرة التى ضربت عدداً من مناطق الولاية مما أدى الي إحداث خسائر فى الأرواح والممتلكات إلتأمت بفندق القراند عطبرة دورة تدربيبة خاصة بالتقارير والبيانات والمعلومات والخطط نظمتها جمعية الهلال الاحمر بولاية نهر وضمت الدورة عدد من مدراء ومتطوعي الهلال الأحمر بولايات البحر الأحمر ، كسلا ، القضارف ، سنار ،الخرطوم بجانب الأمين العام للهلال الأحمر وقد شرف الجلسة الافتتاحية حضوراً والى ولاية نهر النيل وممثل قائد سلاح المدفعية بجانب وزراء البني التحتية والتنمية العمرانية ،الشئون الاجتماعية والصحة .

* والى ولاية نهر النيل

خاطب الحضور مشيداً بدور الهلال الاحمر مثمناً مجهوداته فى تقديم العون لمواطنى ولاية نهر النيل وطالب المنظمات بالوقوف مع انسان الولاية فى ظل ماتشهده الولاية من كوارث السيول والامطار .

 

*الاستاذ امام الدين محمد احمد الفكي  المدير التنفيذى للهلال الأحمر بولاية نهر النيل 

*ترحيب

رحب بالحضور وقال أن هذه الورشة من الدورات التدريبية المهمة الخاصة بالتقارير والبيانات والمعلومات والخطط وتحليلها لوضعها فى شكل استراتيجي ينفع البلاد والعباد .

*لمحة من نشاط الجمعية

جمعية الهلال الاحمر السودانى بالاضافة الى اعمال المتطوعين العادية من برامج توعوية للمجتمع وتقديم خدمات الاسعاف الأولي والأنشطة المعتادة آلينا على أنفسنا ان نكن أكثر تطوراً وأن نقدم ماهو تنموي لهذه الولاية وأهلها من خلال المشروعات التى تقدمها جمعية الهلال الأحمر السودانى ، ولعلنا على الصعيد الانسانى كنا أكثر قرباً وشراكةً استشارةً واستنارةً خلال الفترة الماضية لوزيرة الرعاية الأجتماعية من خلال استقبال ولاية نهر النيل للوافدين من شتي البقاع التى دارت فيها المعارك ، فقد كنا حضوراً فى استقبالهم وإيوائهم وتقديم الغداء وتقديم الدعم النفسي والمعنوي إضافةً لخدمات الولاية .

*شراكات

ولعلها كانت فترةً عصية على الجميع لكننا كنا سعداء فى جمعية الهلال الأحمر السودانى أن نقدم خدماتنا شراكةً مع المنظمات العالمية لأهلنا الوافدين مستعينين فى ذلك بما تقدمه لنا وزارة الشئون الاجتماعية من دعم ومساندة .

الصحة

اما فى جانب الصحة فقد كنا فى طواف من خلال العيادات الجوالة التى جابت معظم ولاية نهر النيل تقدم العلاج وخدمات الرعاية الصحية الأولية ، وتقدم خدمات الدعم النفسي والإسعاف الأولي .

*التنمية

فى الإطار التنموي قدمنا ثلاث مشاريع كبرى فى خدمات الطاقة الشمسية تم تقديمها فى مستشفى علياء بالمتمة ، ومستشفى الدامر التعليمي ، ومستشفى عطبرة التعليمي هذه الكاقة شملت غرف العمليات والجراحة والنساء والتوليد والحضانات ، ولعلنا قد اعددنا طاقة شمسية متكاملة لبرنامج التحصين الموسع بولاية نهر النيل وقد اخر تركيبها إجراءات فنية وستكون جاهزة فى مقبل الأيام بإذن الله تعالي ، وبإذن الله ستشهد الأيام القادمة تركيب الطاقة الشمسية لمستشفى الكتياب بغرب الدامر ، ومستشفى المسيكتاب شمال شندي .

هذا فضلاً عن خدمات النظافة العامة التى يقوم بها المتطوعون فى الأحياء والمستشفيات وفى كافة البرامج .

*البني التحتية 

أما فى جانب البني التحتية فقد كان فريق الطوارئ من خلال مشروع تقليل مخاطر الكوارث والتكيف مع التغيرات المناخية جاهزاً ومعداً لهذه اللحظة بكل التفاصيل ولعلنا قد أنشانا ترس ترابي بطول ٤ كلم فى منطقة السعدابية والنبوية والسلمة تلك المنطقة التى كانت فى كل عام مساراً للفيضانات والسيول التى تجرف معظمها وبحمد الله هذا العام كانت سليمة ، وكذلك تم إنشاء سد ترابي فى منطقة ندي جنوب ابوحمد مع نظافة المجري الرئيسي ونستعد فى مقبل الأيام لزراعة الحزام الشجري الواقي من الزحف الصحراوي المزعج فى تلك المنطقة .

*التعليم 

فى صعيد التعليم فقد كان الهلال الاحمر حضوراً دائماً من خلال دعم المعلمين والوقوف فى كافة المدارس خاصةً التى أوت عدداً من التلاميذ الوافدين حيث تم تقديم الدعم لهم فى كافة المجالات ولعل مؤسسة الظافر التعليمية التى تتبع لجمعية الهلال الاحمر السودانى فى ولاية نهر النيل كانت حضوراً إذ تستقبل كل عام بطبيعة الحال عدد من الأيتام واطفال أسر محدودي الدخل مجاناً تقدم لهم خدمات التعليم متكاملة دون قيد او شرط وقد كان لنا من الوافدين حظاً وفيراً هذا العام ولعلنا قد دخلنا القائمة فى المرحلة الابتدائية بعدد ثلاث تلاميذ اولاهم وافدة من ولاية الخرطوم قدمت لها الجمعية الخدمات من خلال هذه المؤسسة التعليمية العريقة .

*متطوعون انسانيون بلا حدود

وهناك جوانب اخري قدمتها تلك المشروعات الكبيرة كمشروع الحماية ، ومشروع الشراكة مع اليونسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان وكل هذه المشروعات تعمل فى هذه الولاية جنباً الى جنب مع حكومة ولاية نهر النيل من احل تقديم الخدمات لمواطني الولاية ووافديها ولعلنا نتكئ تماماً فى تقديم كل الخدمات على اولئك الكرماء متطوعي جمعية الهلال الأحمر السوداني الذين ظلوا على الدوام سنداً يقدمون الكثير وهم ونحن سنظل انسانيون متطوعون بلا حدود .

*المهندس سمير سعيد وزير البني التحتية والتنمية العمرانية

– رحب بالحضور وتحدث قائلاً :

-ولاية نهر النيل لها دور كبير جداً فى إيواء الوافدين وتقديم كل المساعدات الممكنة لهم ، وتشهد الولاية هذه الأيام السيول والفيضانات وإلتئام هذا الاجتماع سيساعد فى توفير كل الممكن لهولاء المتضررين ، وإيماناً منا بدور جمعية الهلال الأحمر تم تخصيص قطعة أرض لإنشاء مخازن مركزية لتكون بديلاً للمخازن التى كانت موجودة بولاية الخرطوم وتشييد مبانى ثابتة لجمعية الهلال الأحمر وذلك لما لمسناه ورأيناه من دور كبير لجمعية الهلال الأحمر فى كل ما طرأ لهذه الولاية .

*الاستاذة عايدة السيد الامين العام لجمعية الهلال الأحمر السودانى

تحدثت عن ولاية نهر النيل و استقبالها للفارين من ويلات الحرب و استقبالهم حتى دون أن تقام لهم معسكرات وقالت أن هذه محمدة للولاية يعتز بها .

كما تحدثت عن الهلال الاحمر قائلة : نحن ننتشر فى ١٨ ولاية ولولا وجود متطوعين متدربين مؤهلين ، وموظفين مدربين مؤهلين ومدراء ولايات لما استمر الهلال الأحمر السودانى منذ بدء الحرب للسنة الثانية ، وأضافت لقد تم تدريب كادر الهلال الأحمر فى السنوات الماضية على التعامل مع الكوارث ومعروف أن أسوأ الكوارث فى السودان تأتي مع فصل الخريف ، لكن ماحدث هو جديد على البلد ، يمكن كانت هذه الأحداث فى جنوب السودان ودارفور مؤخراً لكن ليس بمستوي ماحدث الآن ، وماحدث فى السودان خلال هذه الحرب انتهاك لم يحدث فى كل العالم ومع ذلك ليست هناك ذكري للسودان ولادعم مقدم للأسف الشديد ، وبرغم ذلك استطاع الجميع الوقوف ومجابهة هذه الكارثة ولازال السودان بخيره ومعنا جمعيات صديقة كالهلال الأحمر والصليب الاحمر ، الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الاحمر ، ومعنا جمعيات عربية مما ساعدنا على الاستمرار .

الآن ولاية نهر النيل بعد استقبالها للوافدين تعانى من امطار ربما لأول مرة تشهدها وكما ذكر سابقاً تعامل الهلال الأحمر فوراً فى كارثة ابوحمد ، وفى البال شندي ،

واختتمت حديثها بأن عدد من المتطوعين سيتوجهون الى ابوحمد وهم يحملون الغذاء والدواء ومعهم طبيب، ويسعي الهلال الاحمر بالنتسيق مع وزارة الصحة لتقديم خدمة العيادات الجوالة .

يقين برس

صحيفة اللكترونية تهتم بالشأن السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى