دموع الورد

استغلال الإعلام الوافد بنهر النيل

دموع الورد : د. نوال خضر

 

استغلال الإعلام الوافد

صحيفة ام المدن التى تصدر عن رابطة الإعلاميين الوافدين بمحلية بربر والتى ولدت بأسنانها وهي تقدم خدمة صحفية متميزة لمحلية بربر وبمهنية عالية اوردت فى عددها  الصادر الثلاثاء الماضي  خبراً مفاده أن هناك عملية احتيال تمت فى المنحة المقدمة من والى ولاية نهر النيل للإعلاميين إبان إستقباله لهم العام الماضي ، ولأن الأمر لازال قيد التحري لا أريد التعليق عليه ، لكن هذا الخبر هيج شجوني إذ اعاد للذاكرة السبق الصحفي والتحقيقات الصحفية التى تكشف الكثير والمثير ، كما أنه أعادنى الى لقاء الوالى والذي وعد فيه بعدة وعود والتسجيلات موجودة ، لكن هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح ، فهل يعلم السيد الوالى ماحدث وما آل اليه الحال ؟ .

إن لم يكن يعلم فنقل وبالصوت العالي أن الاعلام الوافد لولاية نهر النيل قدم كل ما يملك من خبرات ومهارات وافكار وطدت اركان هذه الولاية وجعلتها تنعم بالاستقرار وجعلت واليها ايقونة الولاة من خلال ما تم تقديمه من خدمات ولكن بالمقابل ماذا وجد الاعلاميون من الولاية ومن الوزارة التى يتبعون لها ؟ لن أعدد الكثير ولكنى سأشير الى البخل الذي وجده الاعلاميون من وزارتهم ومنسوبوا الاعلام بالولاية .

* لقد بخلت الوزارة على الاعلاميين بمتابعة تنفيذ قرارات السيد الوالي

* لقد بخلت الوزارة ومنسوبوا الاعلام أن يتفقدوا احوال الاعلاميين فى شهر رمضان الماضي

* لقد بخلت الوزارة والولاية فى أن تنظم إفطاراً يجمع الاعلاميين ويجبر بخاطرهم

* لقد بخلت الوزارة والولاية بأن تجمع الاعلاميين فى معايدة وقد مر عليهم عيدان .

* بخلت الوزارة أن تتفقد قامات إعلامية جارت عليها وأعياها المرض وهم يتعففون عن السؤال والوقوف بأبواب المسؤلين .

بإختصار تجاهلت الوزارة والولاية وجود الاعلاميين ورابطتهم  ، وبرغم كل ذلك لم يتجاهل  الاعلاميون الولاية ولا انجازاتها ولا اخبارها لأنهم يتعاملون بمهنية ويقدمون خدماتهم عبر كل منصاتهم وصحفهم بلا مقابل ومما يؤسف له ان بعض مسؤلي إدارات الاعلام على مستوي الولاية لايعرفون الاعلاميين الوافدين إلا حين النشر   .

هذا غيض من فيض والشئ بالشئ يذكر ، ستنتهي الحرب وسنعود وفى ذاكرة كل منا الكثير المثير وستكون لنا حكايات كثيرة لنرويها خلال هذه الفترة العصيبة من تاريخ السودان وبالتأكيد نحن من سيكتب التاريخ .

يقين برس

صحيفة الكترونية تهتم بالشأن السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى