*مُبادرة أصحاب النظارات السوداء*
في ذكرى تأبين الهرم الإعلامي الراحل/عبود سيف الدين(رحمه الله) قدم السيد مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول/مفضل دعوه مفتوحه لأهل الإعلام بكل بأن قال (*ندعوكم إلى شراكه حقيقه بين الدوله والإعلام ولبناء الوطن في فترته التأسيسيه وهي مرحله تحتاج إلى المزيد من التنوير والصدق والقوه والمؤسسيه*)
*عندما* يُطلق مدير جهاز الأمن هذه الدعوه للشراكه يجب أن نُدقق فيها لأنها جاءت من مؤسسه تملك رصيد معلوماتي بكافة المُهددات التي يُواجهها السودان حاليا والمتوقع (حسب تدفق المعلومات لديه) الدعوه قامت على.
١/ شراكه حقيقيه بين الدوله والإعلام لبناء الوطن في فترته التأسيسيه هذا يعني أن جهاز الأمن يعلم بأن الفتره القادمه هي تأسيس لتاريخ جديد لمستقبل أفضل بعد نهاية الحرب وأن وضع اللبنات الأولى يجب أن تتخلق الان لسودان ما بعد الحرب يشارك فيه أهل الإعلام تخطيط وتنفيذ (غير مشروط) مع إدارة الإعلام بجهاز الأمن والاستفادة من ما لديها من معلومات عن المُخططات العالميه تجاه السودان وكيفية التعاون في فضحها وهزيمتها في المهد.
٢/تحدثت الدعوه عن الأُسس التي يجيب أن تقوم عليها الفتره التأسيسية في الإعلام وهي.
*مزيد من التنوير
*الصدق
*القوه
*المؤسسية
هذا مرتكزات لفترة قادمه يُمكن أن يُضاف عليها بعد الجلوس مع قادة الجهاز ووضع أُسس حُرية الإعلام والمساحات التي يتحرك فيها بالنقد والتوجيه دون عصبيه حزبيه أو قبليه أو جهويه أو منطقيه مع إستصحاب التسامح الديني وان يكون الخط الأحمر لنا هو (سيادة الوطن وإحترام كافة مؤسساته الرسميه القائمه) اما دون ذلك يُوخذ فيه ويُرد بالحُجه والمنطق.
