أخبار

فى وداع مدير المخابرات بولاية الجزيرة  الولاية: المخابرات تعمل على حماية البلاد باستراتجيات وفق خطة تعبر عن انفتاح افقي ورأسي للجهاز 

مدني : يوسف حمد النيل

فى وداع مدير المخابرات بولاية الجزيرة 

الولاية: المخابرات تعمل على حماية البلاد باستراتجيات وفق خطة تعبر عن انفتاح افقي ورأسي للجهاز 

كرمت ولاية الجزيرة مدير مخابرات الولاية اللواء امن عماد الدين سيد احمد محمد علي الذي تم نقله الى محطة عمل أخرى.

وقال والي ولاية الجزيرة ان جهاز المخابرات ظل يقدم المبادارات المجتمعية ويساند مواطن الولاية فى كافة مناحي الحياة وتكفي مساهمته فى رش نواقل الامراض ونقل طلاب الشهادة السودانية بجانب مساهمته الكبيرة فى تحرير ولاية الجزيرة وتطهيرها من دنس المليشيا والعملاء وظل اللواء عماد الدين احد ركائز العمل الامني واقفا على كل تفاصيل تصب فى امن وامان مواطن الولاية.

واكد محافظ مشروع الجزيرة المهندس إبراهيم مصطفى عن دعم ووقوف جهاز المخابرات العامة على الحفاظ على الامن الغذائي للبلاد لسلة غذاء السودان مشروع الجزيرة وجاءت مساهمات مدير المخابرات العامة بالولاية فى حماية مقدرات البلاد بالعمل مع استراتجيات الامن الغذائي وفق خطة عبرت عن انفتاح افقي ورأسي للمخابرات العامة وقف عليها مدير مخابرات الولاية اللواء عماد الدين سيد احمد.

واشار قائد الفرقة الاولي مشاة اللواء عوض الكريم علي سعيد الى اللحمة القوية التي تربط اعضاء اللجنة الامنية للولاية والتي ظل مدير مخابرات الولاية احد اعضائها الذين لم توقفهم معوقات او مشاكل وظل يعمل دون انقطاع همه الوطن وامن المواطن.

وحيا قائد درع السودان اللواء ابوعاقلة كيكل مجاهدات جهاز المخابرات العامة بكل محاور القتال من لدن تحرير ولاية الجزيرة الى متحركات تحرير كردفان كتفا بكتف.

وعبر مدير مخابرات الولاية اللواء امن عماد الدين سيد احمد عن امتنانه عن بالغ شكره لمنظمي الاحتفال وقال (ان ولاية الجزيرة بلد الجهاد والمجاهدين وبلاد الشهداء وان مواطنها اول من لبى نداء الاستنفار ولم يتوقف شارك فى تحرير ولاية الخرطوم وحتي سهول كردفان مطبقا قول الشاعر (كل اجزائه لنا وطن).

موضحا ان تاريخ الجهاد كتاب كتب بدم الشهداء وان ولاية الجزيرة إحدى صفحاتها وسيكتبها ويخلدها التاريخ مؤكدا ان خلفه سيعمل وفق رؤية تعبر عن الجزيرة وانسانها محافظا على ارث تم تغذيته بدم الشهداء وفدائية انسانه.

يقين برس

صحيفة الكترونية تهتم بالشأن السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى