ما ترخي جسمك لحديث بن سلمان و بن ترمب
كان لي رأي فيما ورد في اللقاء السعودي الأمريكي الاستثماري، لكن للمشغوليات لم استطع كتابته.
و أمس بينما انا مع ابنتي نون في المستشفى، بعد ان سألتها الطبيبة عما تحس به، فاخبرتها بالاستفراغ والصداع والحمى ووجع الحلق والمغص الشديد، فارادت الطبيبة ان تستبين الأمور اكثر و اكثر، فامرتها بالصعود الى خلف الستارة وبدأت تتحسس بطنها، ونسبة لالمها و تخوفها فقد كانت بطن نون مشدودة، والطبيبة تطلب منها الاسترخاء حتى تكمل هدفها الذي جعلها تقف معها خلف الستارة.
ولما لم تزل نون على حالها، دخلت معها الطبيبة في حالة ونسة وهي تتحسس بطنها كيف ما تريد وهي تسألها عن المدرسة والعمر والاخوان والاخوات فاطمأنت نون للطبيبة وظنت ان كل ما تريده منها الطبيبة هذا فقط.
وأنا اتابع هذا المشهد تداعت امامي احاديت المؤتمر السعودي الامريكي للاستثمار، و الحروب في زماننا هذا ان كلها لتحقيق اهداف تقود مباشرة أو بطريق غير مباشر الى للاستنفاع المادي منها من قبل بعض الأطراف.فمهما تكون النوايا هنا وهناك حسنة، فإن ذلك مرتبط بالدرجة الأولى بالمتدنفعة المادية لاي طرف غير اصحاب الحق.
ونحن نسمع لهذا الحديث و نتناوله و نتناقله ونحن في حالة تامة من الاسترخاء السياسي والمدني واخشى ان يصل مداه الى العسكري، فيحدث معنا كما فعلت الطبيبة مع ابنتي نون، (دي الطرة شوفوا الكتابة)
