
نفاج طه
و النفاج لمن لا يعرفه، كان أيام الدنيا بخيرها والناس كلها واحد برغم ان لكل منهم بيته الخاص، فالنفاج كان في ذلك الزمان باب صغير بين بيت وبيت، يعني لو دخلت بيت من باب الشارع قد تدخل كل البيوت في المربوع دون الخروج الى الشارع.
والذي يحدث الآن هو امتدادا لما كان يحدث في الساحة السياسية عندما استغل بعض العملاء التافهين أمثال طه الحسين النفاجات الكثيرة بيننا والدول الأخرى في زمان الارتزاق الذي انعدمت فيه المباديء و القيم والاخلاق و ولى عهد (المأمون على بنوت فريقو), فمثلما استغل طه ذلك التفاج ونفذ أكبر عملية جاسوسية في عصرنا الحديث هذا وهو مديرا لمكاتب الرئيس، و تحت يده كل أسرار الدولة.
القرارات المتخبطة، سحب صفة الناطق الرسمي باسم الدولة من الاعيسر، وتوبيخ وزيرة البيئة وكثير من التناقضات السياسية تدل على ان هناك العديد من التفاجات مفتوحة بيننا وبين الدول الاخرى علما بان النفاجات الزمان كن يستخدمنها النسوه دون الحاجة للخروج خارج المنزل نظام سترة وتخفي، وهكذا يفعل التافهون.
أي تقاطع في القرارات أيام هذه الحرب فاعلموا ان هناك نفاجا مفتوحا فاسعوا لقفله وقتل كل من يعبر به، هذه للحلول من الجذور لأن كل هذه الحرب تمت عبر النفاجات.






