
الصحة تناشد المجتمع بالمشاركة في المبادرة الوطنية لدعم الصحة
عقدت وزارة الثقافة والاعلام مؤتمرها التنويري رقم (37) والذي نظمته وكالة سونا للانباء بقاعة جهاز الامن والمخابرات العامة ببورسودان الذي استضافت فيه دكتور هيثم محمد ابراهيم وزير الصحة الاتحادية للحديث حول المبادرة الوطنية لدعم الصحة .
لدي مخاطبته المؤتمر اشار وزير الصحة الاتحادية ان هذه المبادرة برعاية اللجنة العليا بمجلس الوزراء لمكافحة حمي الضنك والملاريا .
واوضح ان مافعلته المليشيا بتدمير البلد والقطاع الصحي تسبب في ظهور هذه الاوبئة واشار انهم يقومون الان باحتوائه عبر تنفيذ البرامج مع الشركات المساعدة والجهات ذات الصلة بتوزيع الناموسيات والرش بمختلف انواعه للحد من انتشار الاوبئة .
واشار هيثم ان من ناحية حمي الكوريلا والضنك والملاريا ان لديهم نشرة اسبوعية وبصورة دورية توضح عدد الحالات في اي موقع وهي تمكنهم من توزيع الموارد والادوية لتلك المنطقة مشيرا ان الملاريا وحمي الضنك مازالت بمعدلات عالية رغم الانحسار البسيط بعد التدخلات الواسعة من اجل احتوائها .
واضاف ان الوزارة قامت بالتنسيق مع وزارة المالية قبل ظهور هذه الاوبئة حيث تم تسليمهم ميزانية الخريف والتي كانت في ديسمبر من العام الماضي والتي بلغت 144 مليار وقد اعتمدت مبلغ 9 مليار المتاح الان من 15% الي 20% مؤكدا ان الفجوة كبيرة ويحتاجون الي توفير الاليات وتوفير الدعم الشعبي والدفاع المدني والمستنفرين للعمل في عمليات المكافحة مشيرا ان وزارة المالية قدمت دعم عبر توفير المبيدات ساعدتهم بصورة كبيرة مؤكدا ان التدخلات الدولية شحيحة التي تمثلت في توزيع الناموسيات لكن اعمال المكافحة الميدانية دون المستوي المطلوب .
واضاف هيثم ان وزارة مجلس الوزراء اعلنت عن تشكيل لجنة لمكافحة الملاريا وحمي الضنك مشيرا ان وزارة الاعلام جزء من هذه اللجنة لدور الاعلام في تحريك المجتمع عبر التوعية والرسائل المستمرة بجانب الجهات ذات الصلة.
واشار بعد الاعلان عن هذه المبادرة تقاطرت اليهم العديد من قطاعات المجتمع المختلفة للمشاركة من مواطنيين ومقتربين ورجال اعمال ومنظمات كما اعلنت وبادرت مؤسسات الدولة ايضا بالمشاركة مؤكدا انهم قاموا باعداد المطلوبات لذلك .
واكد هيثم انه لاتوجد ازمة امداد طبي مشيرا ان العربات الشغالة الان 28 عربة وانهم استعانوا بعربات من القضارف مؤكدا انهم لايسطيعون عمل كنترول علي المرض لعديد من الاسباب التي تقف عائقا واشار ان مستشفيات ولاية الخرطوم العاملة الان 33 مستشفى بنسبة 90% مؤكدا انهم يركزون علي المستشفيات الطرفية .
ونفي هيثم بشان هذه الاوبئة ان تكون هنالك حرب بيولوجية كما اشيع واكد انهم عملوا مسح وتاكدوا من ذلك وبشان المواد الكيمائية في بري اكد ان المخزن كان به كلور يستخدم في تعقيم احواض السباحة لكن افراد المليشيا عبثوا بمحتوياته والوضع الان تحت السيطرة .