بفضل إجتهادات أبناء السلمة مدارس المنطقة تعود للحياة
بعد تجهيز منطقة السلمة شرق الكدرو بواسطة المواطنيين الموجودين هنالك واللجان التي تم تكوينها لذات الغرض والتي قامت بتهيئة البيئة لعودة المواطنيين الذين بدوا يتوافدون الي المنطقة بعد تشغيل المركز الصحي بالمنطقة وصيانة صهاريج المياه التي بدات تعود تدريجيا وازالة الانقاض والحشائش بالشوارع والتي ساهمت في مكافحة الاويئة والامراض والحد منها حسنا اتجهت وتوحدت الجهود لصيانة المدارس حيث تمت نظافة وتجهيز مدرسة محمد إدريس بنين والشهيد صديق الاسد للبنات وتوصيل الكهرباء والمياه اليها وتجهيزها بالكامل ولم تقصر النساء هنالك واللاتي قمن بتجهيز الاكل والوجبات لهذا النفير من ابناء المنطقة وضرب الاهالي اروع الامثلة في التعاون والتعاضد من اجل تنمية وتطوير المنطقة واعمارها بعد الدمار الذي واجهته من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة ومرتزقتها .
التحية من هنا نسوقها للقائمين علي امر تطوير وتنمية السلمة رجالا ونساءا الذين وهبوا انفسهم لخدمة المنطقة ومواطنيها
و لدورهم البارز في حل المعاضل التي واجهت وتواجه المنطقة .
ومن باب من لايشكر الناس لا يشكر الله كان لزاما ان نذكر هذا المجهودات التي تقوم به هذه اللجان والمواطنيين ورموز وتجار واعيان السلمة من اجل تنمية المنطقة .
ونرفع القبعات ايضا لكل الذين وهبوا انفسهم لخدمة السلمة من دون كلل ولا ملل وكانت لهم بصمات واضحة في الوقوف مع اهليهم ورفع الضرر عنهم في اوقات الشدة فهؤلاء هم الاوفياء حقا فلهم التحية والتقدير ومثل هؤلاء الرجال الذين يفعلون العمل لوجه الله تعالي قال فيهم رسولنا
الكريم ( ص ) رايت اقواما من امتي يمرون علي الصراط كالبرق الخاطف نورهم تشخص منه الابصار لاهم بالانبياء ولا الشهداء انهم اقوام تقضي علي ايديهم حوائج الناس .
مثل هذه الاعمال الجليلة التي يقوم بها ابناء السلمة تؤكد مدي ترابطهم فهم الان يعملون بروح الفريق الواحد وبتعاون تام من اجل اعادة المنطقة لسيرتها الاولي .
اهالي السلمة بتضامنهم هذا انطبق فيهم بهذه الاعمال الجليلة التي يقومون بها من اجل انسان المنطقة قول رسولنا الكريم (ص) مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .
وكذلك الاشادة والتقدير موصولة لابناء المنطقة ببلاد المهجر الذين كانت لهم بصمات واضحة في اعادة الاعمار بالمنطقة عبر الدعم المتواصل .
