
كيان صحافيون من اجل الكرامة في ثوبه الجديد
دخل الصحفيين والاعلاميين الوطنيين معركة الكرامة مع القوات المسلحة متيقنين ان استخدام القلم وتطويع الكلمات اخطر من البندقية في الميدان باعتبار ان الحصة وطن فتكاتفت كل جهود الصحفيين والاعلاميين الوطنيين بالداخل والخارج بمختلف تخصصاتهم في بوتقة واحدة من اجل الوطن الذي ينتمون اليه .
بعد تكاتف الجميع نجح الاعلام السوداني في فضح المخطط الدولي لتدمير السودان عبر التوثيق والتقارير الاعلامية المتقنة التي كان يبثها عبر القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي مما جعل شعوب العالم تتابع الاحداث وتخرج في مظاهرات قوية في مختلف انحاء العالم منددة بافعال مليشيا الدعم السريع الارهابية ومرتزقتها بالشعب السوداني .
انعسكت تلك المظاهرات التي خرجت في العديد من الدول علي تصرفات رؤسائها اذ جعلت الكراسي تهز تحت الاقدام مما جعل عددا من تلك الدول الداعمة لمليشيا الدعم السريع ومرتزقتها توقف الدعم وتنسحب فورا من المشهد بعد التخوف من ثورة شعوبها ضدها وهو ما يعتبر ضربة قوية للمليشيا ومرتزقتها ويعتبر هذا من ايجابيات واشراقات الاعلام السوداني في معركة الكرامة الذي ادار هذه المعركة بثقة ودارية وخبرة نالت استحسان الجميع داخليا وخارجيا .
وعبر استخدام منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية والاجهزة المرئية برع الكتاب والناشطيين الوطنيين الشرفاء من كتاب الأعمدة اليومية والصحفيين والناشرين ومعدي ومقدمي البرامج التلفزيونية من صد هجمات اعلام المليشيا وافراغها من محتواها تماما عبر التنوير المستمر للمواطنيين المستهدفين بهذه الهجمات وقد تمت ادارة هذه المعركة الاعلامية بحنكة واقتدار افشلت المخطط الاعلامي الضخم للمليشيا وداعميها الذين صرفوا عليه مليارات الدولارات واستجلبوا له الخبراء الاعلاميين والتقنيين لضمان نجاحه .
لعب الاعلام السوداني بشقيه المقروء والمرئي دورا بارز في الوقوف مع قواته المسلحة وتمثل ذلك في التعبئة والاستنفارات التي انتظمت البلاد
وقد تم التعاون في هذا المجال مع الاعلام الحربي الذي يمثله التوجيه المعنوي الناطق الرسمي باسم الجيش وكذلك اذاعة القوات المسلحة وصحيفة القوات المسلحة بصفتهم جزء من المنظومة الاعلامية وقد ظهر ذلك جليا في تكوين الغرف الاعلامية لدحض الشائعات التي من ايجابيتها توحيد الرسالة والخطاب الاعلامي وقد نجحت هذه الغرف في تفنييد الاكاذيب والتصدي للشائعات التي كان يطلقها اعلام التمرد عبر الاسافير والمنصات الاعلامية المختلفة .
كان الاعلاميين الوطنيين هم راس الرمح في هذه المعركة المفصلية حرب الكرامة فكانوا ينشطون في مختلف المواقع الالكترونية وعبر القروبات ومنصات التواصل الاجتماعي يردون بقوة علي اعلام التمرد والدول الداعمة له فكان دافع الاعلاميين المخلصين لذلك هو حب الوطن والوطنية وقد وقفوا لاعلام التمرد الضلالي سدا منيعا من بث سمومه وسط المواطنيين وافسدوا كل محتواها عبر الرد عليها بقوة مما ساهم في صد الهجمات الالكترونية وفشلها
وقد دخل الاعلاميين الحرب مع القوات المسلحة باعتبار ان الحصة وطن.
الان وبعد ان شارفت الحرب علي نهايتها اجمع الاعلاميين الوطنيين علي عمل كيان و منبر واحد يجمعهم جميعا ويوحد كلمتهم
فكان ميلاد كيان صحافييون من اجل الكرامة
الذي تم تكوينه بعد جلسة اولية والتي كانت عبارة عن جمعية عمومية اجتمع فيها عدد مقدر من الصحفيين وبعد تشاور وترشيحات تم اختيار
الاستاذ عطاف عبدالوهاب
رئيسا لكيان صحافيون من اجل الكرامة بالاجماع لمجهوداته المقدرة التي بذلها في هذا الصدد وبموجبه تم تفويضه لاختيار اعضاء المكتب التنفيذي وبعد مشاورات مكثفة تم اختيار اعضاء المكتب التنفيذي والذي تم تكوينه من الاستاذ محمد عثمان الرضي نائبا للرئيس _ د. طارق عبدالله امينا عاما
_ الاستاذة سارة الطيب نائيا للأمين العام
_ الاستاذ يوسف حمد النيل مقررا و امينا ماليا
_ الاستاذ سفيان نورين مقررا وآمين العلاقات العامة.
نسال الله لهذه الكوكبة النيرة من الصحفيين المخضرمين الذين وقع عليهم الاختيار التوفيق في هذا الدرب من اجل عزة الوطن .