شلليات التغطيات الاعلامية
التغطيات الاعلامية التي يقوم بها الاعلاميبن بكافة انواعها الغرض منها نقل المعلومة وتوضيح الحقائق سلبيا او ايجابيا للراي العام سواء من المؤسسة المعنية او الجهة التي تريد توضيح موضوع معين للعامة عبر الوسائل الاعلامية وتتم الدعوة فيه لهؤلاء الصحفيين عبر المواقع الالكترونية او القروبات التي تجمعهم او في الخاص والذي هو الان سببا في هذه الشلليات المحددة .
ظهرت هذه الظواهر في الاونة الاخيرة والتي تعتبر شاذة وقد تسئ للوسط الصحفي والاعلامي او الجهات صاحبة الدعوة وبالفعل عندما تمددت هذه الظاهرة واستفحلت واصبحت واضحة للعيان بدات تثير التساؤلات والشكوك حول تلك المجموعات مما يدخلها في دائرة اخري .
نشط بعض الافراد داخل المؤسسات والدوائر للقيام بهذه المهام للاتصال بالاعلاميين المحددين في الخاص للتغطية الحدث الامر الذي يفقد التغطية المصداقية بالاتصال دوما بشخصيات محددة للتغطية مما يجعل المؤسسة الداعية تدخل في نفق ضيق فطالما الموضوع عام لماذا يتم حصره في اعلاميين محددين دون الاخرين وبسرية تامة فماذا هنالك .
ونتسال هنا كيف لمؤسسة او كيان حكومي ان يخص نفسه او يحدد شخصيات اعلامية بعينها دون الاخرين لتغطية اخبارها وهو ما نعتبره عمل غير اخلاقي ولا يمت للنزاهة او شرف المهنة بصلة من قريب ولا بعيد فكل الصحفيين واحد وقادرين علي اداء الرسالة الاعلامية اللهم الا اذا كانت هنالك اشياء لا نعلم عنها شيئا تدور في الخفاء تستوجب اخفاؤها .
مثل هذه التصرفات تجعلنا نشك بان هنالك بعض الشخصيات داخل المؤسسات لديها مصالح مع تلك الشلليات الا لماذا يتم حصر التغطيات في شخصيات محددة دون الاخرين .
