
لا تغرننا الانتصارات والغنائم
من يستبعد ذلك نقول له انه قد حدث بالفعل في احد وكان الحبيب صلى الله عليه وسلم قائدا لجيش المسلمين.
بعد أن كثرت الانتصارات في شتى المعارك والمحاور و مني العالم الذي يحاربنا بهزائم نكراء، يجب أن نشد على السواعد مرتين، ونكرب قاشاتنا اكثر واكثر.
فبغض النظر عن اهدافهم التي حاربونا لاجلها، فقد زادت الاهداف هدف رد الاعتبار ومسح العار من وجوههم، لأنهم انكشفوا قبل إن يحققوا امنياتهم، و لأنهم بكل ما يملكون من مال وعتاد ورجال فقد خسروا خسرانا مبينا، لذلك يجب ألا نأمن مكرهم.
الجيوش التي تقاتلنا، فليهلك من يهلك منهم في الحرب، أما الذين يرفعون رايات التسليم أو الذين يتم اسرهم، يجب إن يكونوا في سجون محصنة إلى إن يخلص الشعب حقوقه منهم، فلا احد يملك حق العفو العام أو الخاص غير اصحابه.