مقالات

التيس الربيتو إتحمل نطيتو

زاوية شوف أخرى : ناجي فرح يوسف

 

التيس الربيتو إتحمل نطيتو

العنوان مثل دارفوري كما اخبرني الاخ محمد عبيد وانا ازوره اليوم في معصرة زيت السمسم التابعة له بالدامر، كاستثمار جريء وجديد نوعا ما في المنطقة، وقد ألقت الحرب ظلالها على هذا الاستثماراسوة بغيره من استثمارات اخرى (بقت موادها الخام في حيص بيص).

اهدي هذا المثل للحبيب الصديق والاخ ود العبيد ليصمد أمام (نطيط) تكلفة الانتاج لبعد المسافة وعزلة الكردافة، و من ثم ابدأ رحلة التطواف بمنطاد ذات العنوان.

ما بال بعض اصحاب بلاط صاحبة الجلالة، و بعض الناس الذين يهيمون في صحارى السياسة وهم يسوقون نوق التحليل السياسي الى حيث يظنون أنهم يستطيعون اعتلاء هوادجها.

و يا ترى كيف كان سيكون حال الإمارات العربية المتمردة لو لم يقم اب عاج بتقديم مشروع الجزيرة كضامن لاستخراج بترولها.

و ثورة ديسمبر، ثورة كل شهر ويوم وساعة داخل كل نفس وطنية شريفة تبحث عن الامثل والافضل دوما لصالح الشعب السوداني بما بتوافق مع مبادئه و قيمه.

و بحكم ما ننتمي إليه من مهن، قلنا إن تجمع المهنيين يمثلنا وخرجنا خلفه عز الهجير و في الساعة الواحدة بتوقيت الموت.

و انزوى عن المشهد الحلم الذي دافع الناس من اجله و نصبت له بين النفقين لافتة ضخمة كتب عليها إعلان قوى الحرية والتغيير والاجدر كان أن تستبدل راءها الوحيدة بالباء.

وبجانبه حميدتي في مقطع فيديو متاحا في الميديا، أثنى البشير على حميدتي ثناء طيبا ، و خلاصة ما قال، قال، انني طلبت منه عدد كذا مقاتل في فترة كذا، فأوفى الكيل وزاد كيل بعير.

و إراد الاسلاميون فتح بوابات المؤتمر الوطني ليكون وعاء جامعا فتسرب إليه بعض الكهنة واستلموا كبائن القيادة.

و بعد أن كان قريبا من حبل المشنقة، إعاد البشير صلاح قوش الى موقعه ليقوم بملاحقة الفساد والامساك بملفات لمخدرات التي برزت على السطح، وملاحقة القطط السمان.

و كما النبت الشيطاني، وبسرعة تفوق سرعة الصوت والضوء مجتمعتان، قطع طه الدلاهة مشواراً طويلا في زمن غفلة قصير حينما كان الابن المدلل للبشير.

و لأنه رفض الاستوزار في عهد البشير الذي كرهناه، و حين ألقيت علينا مفاتيح الشوارع لنطوف تسقط بس، كللنا مساعينا أن شكرا حمدوك.

و عبدالناصر حين يقف طربا ونشوة وهو يصفق حين وصل قطار آسيا و افريقيا الذي يقوده المبدع كابلي محطة مصر حملناها تعويذة لا فكاك منها، مصر يا اخت بلادي يا شقيقة

و نيفاشا التي خلف فيها الشيخ علي عثمان الدكتور مجذوب الخليقة أيام موضة الموت بالسيارات و انجبت دولة من رحم دولة

ومشاهد نعيد انتاجها بنفس الفكرة والمضمون والاسباب و ابطال مختلفين. و قد يكون الانجع لو تبادلت التاء والخاء المواقع.

و أمسيات صاخبة، كانت تفرح بها الامكنة، و تتدلى على جدرانها الحرية وبعض الفسق وكل الفجور.

و اسواق لا ترحم، تزيد حدة الألم وتملأ الشوارع بالكادحين و المتسولين والرذيلة وبطش القانون.

و تدثرت عظام الامور بثياب الهروب من المساءلة والتخفي حول الاقربين فاصطف الناس حول بعضهم في جزر قبيلة ومناطقية وقبلية تخدم قصور افكارهم وطفولية عقولهم.

أظن انه لاداعي للسرد اكثر من ذلك، نعم، قد تركنا خلفنا الكثير، لكن وضوح الفكرة تجعلكم تأتون بالمثير والخطير وكل واحد يتحمل نطيط تيسو مع العلم إن الشر يعم

يقين برس

صحيفة اللكترونية تهتم بالشأن السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى