حوارات وتقارير

في حوار جمع بين الماضي والحاضر  قائد الفرقة الثالثة مشاة بشندي اللواء ركن حمدان عبد القادر يفتح قلبه وعقله فى حوار الصراحة

حاوره : د.هشام الشيخ العوض

في حوار جمع بين الماضي والحاضر 

قائد الفرقة الثالثة مشاة بشندي اللواء ركن حمدان عبد القادر يفتح قلبه وعقله لصحيفة (الشماء):

#القوات المسلحة أدارت معركة الكرامة بسياسة النفس الطويل.

#منظمات دولية وإقليمية وإنسانية كان لها يد في هذه الحرب.

#قدرة القوات المسلحة على القتال والإنتصار يعزز من مواقف الدولة في المنابر الدولية.

#الفرقة الثالثة تاريخ لا يتجاوزه الزمن وحاضر لا تخطئه العين.

#القوات المسلحة دخلت الحرب من المسافة صفر وبدون أي سند دولي و إقليمي أو حتى سياسي.

#المسيرات سلاح العاجز ولدينا من الإمكانيات والقدرات بالتعامل معها بإحترافية كبيرة.

#الفرقة الثالثة لاتنفصل عن محيط القوات المسلحة وغير مقيدة جغرافيا وتقاتل في جميع مسارح العمليات.

#الإعلام كان حاضرا في الحروب ولكنه اليوم هو الذي يقود المعارك وأصبح من آليات وأدوات الحرب

#الإعلام مدفوع الأجر يمشي خلف إخفاء الحقائق ويضلل الرأي العام ويشجع الشائعة.

#تحصين المجتمع من الشائعات والإعلام السالب يضعه في الإتجاه الصحيح.

# نهر النيل إستبقت نداء القائد العام للاستنفار برفع وتطبيق شعار (جيش واحد وشعب واحد).

#المعركة ليست ضد القوات المسلحة ولكن ضد الشعب السوداني ولهذا كانت الإستجابة للاستنفار عالية وظهرت في جليا في معسكرات (الكرامة).

#صحيفة (الشماء) حلقة وصل بين الفرقة والمجتمع وماعون للتعبير الأدبي والثقافي وتعريف بمبدعي القوات المسلحة والفرقة.

اللواء حمدان وسط جنوده

في حوار جمع بين الماضي والحاضر ورؤى المستقبل في مسيرة العمل العسكري والمؤسسة العسكرية أجرت صحيفة ( الشماء) أولي إصدرات الفرقة الثالثة مشاه شندي لقاءً مع  قائد عسكري من طراز فريد إدار.مؤسسته العسكرية بحكمة استطاع من خلالها  أن يتجاوز التحديات حربا وسلما ويبسط الأمن والأمان في حدود المسؤولية ويتجاوزها إلى كل ربوع السودان.

في هذه المساحة ونقلاً عن  صحيفة (الشماء) التي تصدرها الفرقة الثالثة نفرد  المساحة لقائد الفرقة الثالثة مشاة اللواء ركن حمدان عبد القادر داوؤد ..فإلى مضابط الحوار.

#السيد القائد الفرقة الثالثة تاريخ ممتد عبر الأزمان هل لنا من ملامح من هذا التاريخ؟

-هو تاريخ قديم بقدم تكوين القوات المسلحة في عهد التركية السابقة وعهد الاستعمار الإنجليزي المصري،أنشئت بقانون تكوين السرايا أو السواري كما يسميها الأتراك، بدأت الفرقة الثالثة في منطقة (الخدير) وهي منطقة بالقرب من قلعة (ودشنان) وحتى المباني الحكومية الموجودة في المنطقة الآن كانت تتبع للفرقة الثالثة.

بعد ذلك تغير نظام السواري إلى نظام (البلكات) أو الكتائب ،وشاركت الفرقة الثالثة فيما عرف بنظام (الأورط)، ومن ثم جاء تكوين ما عرف بالمنطقة الشمالية أو قيادة المنطقة الشمالية التي نقلت إلى هذا المكان الحالي في تاريخ ما قبل الاستقلال والمنطقة الشمالية تمتد من شمال الخرطوم إلى الحدود المصرية والحدود الليبية التشادية أي تمثل مناطق شمال السودان ماعدا البحر الأحمر.

تطور تكوين الفرقة الثالثة مع مجريات الأحداث،في هذه المرحلة ,وشاركت (الأورط) السودانية في حرب (العلمين) ،وكانت واحدة من شروط الحلفاء لنيل السودان استقلاله هي مشاركة قوة دفاع السودان في حرب الطليان ومن ضمن (الأورط)

التي شاركت الأورطى الشمالية في حروب كرن وأسمرا،وهذا تاريخ كبير وناصع سطرته الشمالية ومن هنا، جاء اسم الشمالية الشماء وأضيف لها (أم الشهداء) لما قدمت من تضحيات كبيرة جدا جدا.

وكان أول قائد للفرقة الشمالية هو إبراهيم جوهر بك وعلى يده تسودنت الشمالية الشماء.

# هل كان هناك فهم أو رؤية في التكوين الهيكلي للقوات المسلحة في ذلك الزمان؟

-كانت استراتيجية الإنجليز في تكوين قوة دفاع السودان وعند تكوين الألوية كانت لديهم فلسفة في هذا التكوين فقد تركوا فراغات حيث كان اللواء الأول في الهجانة ولهذا كانت عبارة الهجانة ام الجيش، وتركوا اللواء الثاني والثالث في حالة فراغ، وتم تكوين اللواء الرابعة في القضارف ثم فراغ للواء الخامس والسادس ،وتم تكوين اللواء السابع في نيالا وفراغ اللواء الثامن والتاسع، وكان اللواء العاشر في شندي، وقبل تكوين اللواء العاشر في شندي كان هناك مايسمي بسلاح الخدمة، وسلاح الخدمة هو الذي تم بموجبه تأسيس كل الوحدات العسكرية وسلاح الخدمة موجود في شندي ومعه اللواء العاشر ،ومن ثم جاء بناء كل الوحدات العسكرية في الجيش السوداني على نمط واحد في كل المناطق.

وبعد ذلك تطورت الأحداث وجاء تكوين الفرقة الثالثة بإضافة اللواء التاسع واللواء الحادي عشر والثاني عشر للواء العاشر وكان ذلك في عام 1978 هو ميلاد الفرقة الثالثة مشاة وكانت وقتها العميد عمر الأصم على رأس الفرقة وبعد ذلك تقاسمت حدود المسؤولية مع الفرقة (19) مروي.

#للفرقة الثالثة مشاة مشاركات في حروب عالمية وإقليمية هل من إضاءة في هذا الجانب؟

-الفرقة الثالثة لها مشاركات فيما بعد تكوين الفرقة الثالثة في عام 1978م، لكن قبل هذا التاريخ لها مشاركات في قوة دفاع السودان ،في حرب الطليان الذي إرتبط بإستقلال السودان ،وشاركت في حرب العلمين، وبعد الاستقلال شاركت في حرب المصرية الاسرائيلية حرب أكتوبر 1973م مع القوات المصرية وعذاب تاريخ كبير جدا جدا ،أيضا في الفرقة الثالثة شاركت في العمليات الداخلية في السودان في دلوكة وجنوب كردفان ودارفور وغيرها وهي الآن هي تشارك في معركة الكرامة ولها أدوار كبيرة في مسيرة تأمين الوطن.

# إحتفلت القوات المسلحة قبل فترة بالعيد السبعين وتزامنت هذا العيد مع بشائر النصر ضد المؤامرة الكبيرة التي كانت تستهدف البلاد كيف تنظرون الى هذا الأمر ؟

-نقول إن للفرقة الثالثة تاريخ زاخر بإحتفالات القوات المسلحة بأعيادها فقد استضافت الفرقة أعياد العام 2002م وهذا الإحتفال كانت له رمزيته ودلالاته، إحتفلت الفرقة الثالثة بالعيد (68 )للقوات المسلحة وكان أيضا هذا الإحتفال رمزية ودلالة، والآن نحن نحتفل بالعيد السبعين والقوات المسلحة تخوض معركة الكرامة ،هذه الحرب التي فرضت على الشعب السوداني،وهي حرب تحرير وحرب كرامة للشعب السوداني ضد غزو جديد أو استعمار جديد بشكل حديث والفرقة الثالثة لاتنعزل من محيطها في القوات المسلحة في هذه الحرب،ونحن في هذا المقام نحي السيد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن وسعادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، والفريق أول ياسر العطا والفريق ابراهيم جابر وهم يخضون هذه الحرب وهذه المعركة ونزجي بالتحية السيد رئيس هئية الأركان الفريق أول محمد عثمان الحسين ونوابه والتحية لكل أفراد القوات المسلحة وهم يزودون عن حياض الوطن ويزودون عن هذه البلاد كرامة ورفعة تحت شعار (جيش واحد شعب واحد) في هذه المعركة المصيرية التي لها ما بعدها ان شاء الله ويكون السودان تحرر تحريرا كاملا من دنس العمالة والخيانة،وكل ما يعكر صفو هذه البلاد مستقبلها بإذن الله.

#تعرضت القوات المسلحة لحملة منظمة وممنهجة كيف استطاعت القوات المسلحة ان تقضي على هذه الحملة ومن يقف وراءها دوليا وإقليميا؟

-القوات المسلحة تقوم بواجبها المهني،أما الدور السياسي فمنوط به مجلس السيادة الذي تمثله القوات المسلحة في قمة هرمها الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان والقادة العسكريين ولكن هذا الهرم السياسي الموجود في قمة الدولة فيه مجموعة عسكرية ومدنية ،والقوات المسلحة تقوم بدور تكميلي،تكمل استراتيجية الدولة ،وهي وسيلة لتنفيذ غايات الدولةوالأهداف الكلية للدولة هي أمن واستقرار البلاد،ومنع التدخل الخارجي، ومنع قوى القتال داخل المسرح العملياتي،هذا هو الواجب المنوط بالقوات المسلحة، وهذا دور كبير ومتعاظم وهذا الدور القوي في القتال والحفاظ على البلاد له دور على أصحاب المواقع السياسية وقيادة الدولة عندنا يتوجهوا إلى التفاوض أو المنابر الدولية فإن وضع القوات المسلحة القوي وإمتلاكها لزمام المبادرة هذا يعزز من مواقف الدولة يمنحها الكعب الأعلى عندنا تكون قواتهم قادرة على أن تقاتل وقادرة على أن تنتصر.

# أدارت القوات المسلحة معركة الكرامة باستراتيحية في ظل وضع عسكري معقد ،كيف تنظرون إلى هذا الأمر؟

-لكل حرب استراتيجيتها ولكل معركة ظروفها،القوات المسلحة خاضت هذه المعركة من المسافة صفر ،مع عدو كان حليف وكان أمينا على الدولة،جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة ،ولكن تمت الخيانة بدعم خارجي ودعم (لوجستي) ودعم إقليمي، هذا الدعم تمثل في الدعم العسكري والدعم السياسي والدعم الإعلامي ،وتحييد المنظمات الدولية والإقليمية وحتى المنظمات الإنسانية ومنظمات العون الإنساني تم تحييدها وكل هذه المنظمات والجهات كانت لها يد في هذه الحرب.

ولهذا نقول إن هذه الحرب القائمة هي حرب معقدة والقوات المسلحة خاضتها من المسافة صفر دون أحلاف وبدون سند سياسي من أية دولة بل كانت القوات المسلحة محل إتهام ومغلوب على امرها ،ولكنها ادارت الحرب باستراتيحية النفس الطويل وذلك بالتصدي للضربات وتدمير القوة الصلبة للعدو،مع التركيز بأن تكون القوات المسلحة في وضع أفضل، وتخرج بأقل الخسائر.

# هل يمكن أن نقول أن الاستراتيجية التي ادارت بها القوات المسلحة هذه الحرب أضافت فصلا جديدا في سفر العلوم العسكرية؟

-نحن نقول التاريخ يكتب والمحللين العسكريين يكتبوا والمدارس والعلوم العسكرية تكتب تاريخها واستنتاجاتها على ما يدور في الأرض من معارك دولية أو اقليمية وفي النهاية تلك الجهات بتطلع بنتائج وتوصيات وآراء يدخل في الأرث الإنساني أو البشري في أساليب القتال أو إدارة الحروب في أي ظرف كان والتاريخ العسكري يكتب في كل الجوانب في جانب الإنتصارات والهزائم والخسائر وهي في النهاية دروس مستفادة، والتاريخ العسكري يكتب للقوات المسلحة في هذا السفر مالها وما عليها إن كانت نقاطا إيجابية تحسب وإن كانت سلبية كذلك تحسب . والتاريخ العسكري يسجل إين أخفقت وما المعالجة وكيف نجحت ولماذا نجحت؟.

# لأول مرة في تاريخ الحروب تتقدم الآلة الإعلامية على الآلة العسكرية كيف تقرأون هذا التطور في معركة الكرامة؟

-الإعلام والحرب لا يتفارقان فهما مع بعض وفي التاريخ القديم أن رئيس وزراء بريطانيا تشرشل جاء مع الجيش الإنجليزي إلى السودان وهو مراسل حربي برتبة ملازم أول إذن الإعلام موجود وكل الحروب فيها مراسلين ينقلون الأحداث ومايدور في الحروب.

أما أن توجه الحرب إعلاميا هذه هي الظاهرة الجديدة في توجيه الرأي العام المحلي والعالمي ، والمراسل الحربي سابقا ينقل الحدث أما اليوم فهو يعبيء الرأي العام ويقوده إلى الإتجاه الذي يريده هو،وهذا هو الإختلاف الآن ،والآلة الإعلامية هي التي تقود المعركة إلى ماتريد هي وهذا هو ممكن الخطر في تزييف الحقائق وتغيير الرأي العام و(سواقة) الناس إلى ماتريد أو إلى رأي عام مخالف مثل يحدث الآن في السودان أن تتم عمليات قتل ونهب وسلب واغتصاب بدعوى إنك من (الفلول) أو (الكيزان) وهل هذه كافية لترتكب كل هذه الجرائم في حق هؤلاء أو تدمر البلد ومؤسساتها وبنيتها التحتية بدعوى محاربة دولة (56) وفي الأصل لاتوجد دولة اسمها دولة( 56) ولكن الإعلام يزين الباطل ويزيف الحقائق ويكذب الصحيح.

والآلة الإعلامية مدفوعة الأجر تمشي خلف إخفاء الحقائق،وتشجع الشائعة وتضلل الرأي العام لما تريد هي وهذه هي حرب الإعلام. والإعلام أصبح آلة من آلات الحرب وهو واجهة من واجهات الحرب الحديثة.

# هذا يقودنا إلى سؤال هل يمكن ان تتحول شعب الإعلام في الفرق العسكرية إلى سلاح مثل سلاح الإشارة أو المهندسين والمدرعات هل يمكننا أن نسمع (سلاح الإعلام) أو على تلك الشاكلة ؟

-القوات المسلحة فطنت إلى هذا الأمر منذ زمن طويل جدا وهذه واحدة من الحروب ماتسمى بالحرب النفسية ،وهي جزء من الحروب وهذه الحروب النفسية معروفة ومن خلال التجارب فقد إنسحب الجيش الإثيوبي وقوامة أكثر من( 250 ) الف جندي وبكامل عدة وعتادة من إريتريا لأنه إنهزم نفسيا.وكان هذا نتاج للحرب النفسية ،ووجود شعب للإعلام في القوات المسلحة هو تحصين من الشائعات والحرب الإعلامية والحرب النفسية، والقوات المسلحة فطنت لهذا الأمر وإعتبرت شعبة التوجية جزء من الوحدات المقاتلة مثلها مثل بقية الوحدات الأخرى مثل السلاح الطبي والإشارة.

# الإعلام العسكري متهم دائما بالبطء ماهو ردكم على هذا الإتهام؟

-القوات المسلحة لاتتأخر ولاتبطيء ولكن (الميديا) اصبحت أسرع في نقل الخبر ،و رجل (الميديا) يأخذ الخبر ويبثه دون أية مسؤولية إن كان الخبر صادقا أم كاذبا، والقوات المسلحة دائما تتحرى الدقة وتتابع ردود الفعل للخبر بعد النشر ، ودائما تصحيح الخبر بعد نشره مردوده أسوأ .

والقوات المسلحة رزينة وحريصة على أن تعطي المعلومة الصحيحة في الزمن الصحيح وفي الوقت الصحيح.

#والسؤال الذي يفرض نفسه كيف تحصن القوات المسلحة نفسها من الفضاء الاسفيري؟

-الفضاء الاسفيرى أصبح وباء وآفة العصر، فإذا حصنت الشعب من الشائعة تكون حصنت القوات المسلحة وحصنت شعبك من الفضاء الاسفيرى

والتحصين يتم بالمعرفة ومصداقية الخبر وتجويد العمل الإعلامي وتجويد العمل الإعلامي يولد المصداقية ،وإذا حصنا المجتمع من الشائعة نكون وضعناه في الإتجاه الصحيح.

والرسالة الإعلامية الصادرة من القوات المسلحة هي رسالة صادقة لا أحد يستطيع التشكيك فيها وأية رسالة صادرة من القوات المسلحة تقفل باب الشائعات نهائيا.

# إذن السيد القائد كيف نرفع نسبة الوعي عند الجمهور ؟لأن إرتفاع نسبة الوعي يعني زيادة التحصين؟

-هذا الأمر يقع على عاتق إعلام الدولة, وإعلام القوات المسلحة في سرعته ومصداقيته في تناول الخبر ،وكذلك الرسالة الإعلامية من الأجهزة الرسمية ،ثم بعد ذلك التوعية من الشعب المثقف من المعلمين والأطباء والمهندسين والصحفيين والأدباء والكتاب هم الذين يوجهون الشعب في الإتجاه الصحيح وهذا هو التحصين في مواجهة الشائعة والإعلام المضلل والحرب النفسية. وقبيلة الإعلام لها دور كبير في أن تقود الرأي العام ويجب أن تقود ولا تنقاد.، والإعلام الواعي إذا وجه رسالة نحو مطلوبات الشعب السوداني تكون الرسالة وصلت فيما يرضي الشعب السوداني.

# نداء القائد العام حول الاستنفار إلى مقاومة شعبية ،كيف تنظرون إلى هذا النداء وإلى سرعة الإستجابة من الشعب؟.

-حقيقة نداء القائد العام للقوات المسلحة كان له مردود إيجابي في نفوس الشعب السوداني،ولكن قبل نداء القائد العام فقد إستبقت جماهير نهر النيل ورفعت شعار (جيش واحد وشعب واحد) والشعار جسد نداء القائد العام وتجسد بصورة عملية في معسكرات الكرامة التي إنتظمت ربوع السودان ،ونداء القائد العام قال كل قادر على حمل السلاح وهذه العبارة أدخلت الشباب والرجال والمرأة في دائرة التدريب والتسليح.من عمر (18) فما فوق.

 

# استهدف العدو الفرقة الثالثة أكثر من ثلاث مرات بالمسيرات ماهي دلالات هذا الاستهداف؟

 -المستهدف هو الشعب السودان واستهداف الفرقة هو استهداف للشعب السوداني واستهداف نهر النيل

والمسيرات هي سلاح العاجز الذي لايعرف على من تطلق؟ ومن تصيب ؟ وماهي نتائجها،. لوسقطت خطأ هو لايعرف إين سقطت،وهذا سلوك غير مسؤول من الذين يطلقون هذه المسيرات

والفرقة الثالثة لها من الإمكانيات العسكرية بالتعامل مع هذه المسيرات بإحترافية كبيرة.

#ماهو دور الفرقة الثالثة في معركة الكرامة؟

-معركة الكرامة هي معركة الشعب السوداني والفرقة الثالثة كما ذكرت لا تنفصل من محيط القوات المسلحة وهي كالبنيان يشده بعضه بعضا وإين ما كانت المعركة بالفرقة الثالثة يجب ان تكون حضورا أي كان مسرح هذه المعركة غير مقيدين بجغرافيا مساحتنا إمتداد الوطن وهذه هي قومية القوات المسلحة.

#اليوم تصدر الفرقة الثالثة صحيفة (الشماء) الإلكترونية ماهو الهدف من إصدار هذه الصحيفة ؟

-صحيفة (الشماء) هي صحيفة تعبر عن مسمى إرتبط بإسم الشمالية أو الشمالية الشماء ونكمل عليها الشمالية الشماء ام الشهداء

ورمزية (الشماء) دلالة عن الشمالية كرمزية قديمة تعبر عن الفرقة الثالثة مشاة ،ولابد للفرقة الثالثة من ماعون أو مسرح أو فضاء إلكتروني لأبناء الفرقة كي يعبروا فيه عن انفسهم وعن نشاطهم ومناشطهم وما يجيش من أفكار ورؤى يطرح للعامة عبر هذه الصحيفة ، وتكون هي تلاقح ما بين الفرقة الثالثة والمجتمع ،والناس تسمع عن الفرقة الثالثة كجسم جامد ولكن هذه الصحيفة تفتح نافذة وتكسر باب الجمود ويكون فيها متاح الخبر والمعلومة وليطلع المجتمع على الإنتاج الأدبي والثقافي والكتابات البحثية والدراسات وغيرها لأبناء الفرقة الثالثة التي تجمع كل تلك الفئات .

وتصبح الصحيفة معينا جامعا تربط بين الفرقة الثالثة مشاة والمجتمع.

يقين برس

صحيفة اللكترونية تهتم بالشأن السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى