لقاء شيخ الصحفيين بنهر النيل
مابين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم تضيع الكثير من العلاقات لذلك يظل السؤال والتواصل هو السبيل الوحيد لإزالة سوء الفهم وإعادة المياه الى مجاريها .
عام ويزيد هو عمر رابطة الإعلاميين الوافدين لولاية نهر النيل ، ومن العنوان يفهم أن هذه الرابطة لتربط الوافدين بعضهم ببعض لأن المصائب يجمعن المصابينا ، فكان أن تنادي كل الإعلاميين الوافدين وتجمعوا ليعرفوا احوال بعضهم ، يساعدون بعضهم ، وكذلك ليسهل تواصلهم مع الجهات المسؤلة إن كانت هنالك خدمة يمكن أن تقدم لهم .
عام ويزيد استقبلتنا ولاية نهر النيل بكل حفاوة وترحاب ، وإن نسيت لن أنسي استقبالنا فى مدينة شندى وتقديم كل الممكن لنا فى ذلك الوقت ، ثم توجهنا لمدينة الدامر والتى تم فيها استقبال الاعلاميين على المستوي الرسمي( والي الولاية وأركان سلمه ) وبكل تأكيد كان اتحاد الصحفيين بالولاية حاضراً وتحدث عنهم رئيس الاتحاد الاستاذ جمال مكاوي وكانت هذه أولي المرات التى التقيه فيه وكان لقاءً من على البعد ، ثم التقيته بعد ذلك من خلال حروفه التى يخطها ويدافع فيها عن حقوق الاعلاميين الوافدين ، وبما أننى جزء من رابطة الاعلاميين الوافدين فقد كان لنا عليه عتب رغم إنصافه لنا ، لكن عندما اجتمعنا على طاولة المكاشفة اكتشفنا أننا اضعنا العام ويزيد بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم ، فكان أن طوينا صفحة الماضي لنوقع بكل الود والمودة على دفتر الحضور و التعاون والإخاء والبذل والعطاء من أجل السودان أولاً ومن أجل ولاية نهر النيل ثانياً ومن أجل الصحفيين الوافدين للولاية دون من او أذي ، وقد بشرنا الاستاذ مكاوي بما بشر به فى اللقاء الجامع لرئيس مجلس السيادة بالصحفيين فى بورتسودان وستكشف الايام القادمة صدق الوعود من عدمه وإنا لمنتظرون .
نحن فى حضرة ولاية نهر النيل وفى حضرة صاحبة الجلالة نأمل فى معالجة الكثير مما يخص القاعدة الصحفية بهذه الولاية التى ظلت تعانى ولم تبخل بالعطاء
وختاماً نقول :
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان