مقالات

بت بلدي يا بت سوداني

أهلااااا .. سيد أحمد عبد الجليل

أهلااااا ..

بت بلدي يا بت سوداني

     ان كنت مجبولا وبالفطرة ان اكون حامدا لله شاكرا لانعمه على ان جعلني مسلما فانني اشعر بالفخر كون ان وجدت نفسي في هذا الكون سودانيا كامل الدسم من سودانية حرة هي الأفضل على مستوى الدنيا لم لا والمرأة السودانية ظلت تبرهن على الدوام على انها الأجمل والافضل والاقوى والالطف والارق والاحن والانظف والاذكى على مستوى العالم لذلك حري بي وبكل سوداني اصيل ان يدين بالفضل لأمه واخته وحبيبته وزوجته وزوجة اخية ولكل من تنتمي لنون النسوة في رقعتنا الجغرافية السودانية .

 اكتب كلماتي هذه والانثى السودانية تضرب اروع الأمثال في التضحية ونكران الذات والقدرة الفائقة على التحمل طوال اربعة عشر شهرا هي عمر هذه الحرب التي كانت نصيبنا من الأقدار العام الفائت والتي نشبت لتميز الخبيث من الطيب في هذا الوطن الشاسع ولقد كانت هذه الاشهر كفيلة باظهار المعدن النفيس للمراة السودانية فهي الصابرة المثابرة التي لم تشتك ابدا من ضيق ذات يد أو شظف عيش او ضيق مطرح بل ذهبت لأبعد من ذلك فلجأت لمساندة زوجها ومعاونة اهلها بولوج سوق الكسرة والفطائر لتوفير معين حياة لابناءها وتخفيف عبء عن كاهل وليها .

   وجب على كل سوداني حر اصيل ان يشكر ويرفع من شان كل نون نسوة في محيط أسرته وشارعه ومدينته وكل نطاق وطنه .. فهي التي فقدت مملكتها بذهبها وبريقها وخرجت تلتحف ثوبها لاغير مسبحة بحمد ربها لم نسمع لها شكوى لما فقدت او بكاء على مابارحت وهي التي اوت كل نازح وطبطبت على مشاعره فهنيئا لرجال السودان بزوجاتهم وامهاتهم واخواتهم وخالص محبتي لك زوجتي مشاعر وانت تسهرين الليل لتغليف اكياس الايسكريم دون كلل وفخري بك شريكة حياتي اماني وظهرك لايقوى على الاستقامة من كثرة ما انكببت وانكفأت على ماكينة الخياطة فهنيئا لي بكما وجزاءكما عند حكم عدل ..

  الاخوة الأبطال الشرفاء المجاهدين المرابطين على ثغور البلد الحبيب .. ان كنتم تحاربون لأجل تثبيت أركان السودان بدحر عدو غاشم فإني اذكركم بان من اوجب واجباتكم رد اعتبار حرائركم .. بناتكم وامهاتكم واخواتكم .

دمتم .. سيداحمد عبد الجليل

يقين برس

صحيفة اللكترونية تهتم بالشأن السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى