ياااااااادكتورة!
(ويل للذين أشعلوا هذه الحرب وويل للذين واصلوا فى إشعالها وويل للذين لا يدعون الى وقف الحرب.) .. هذه العبارة سودت حائط الدكتورة آمنة احمد المكي وال نهر النيل الاسبق على فيسبوك ووجدت ماوجدت من ردود ماكان لها ان تكون لو انها لازمت صمتها بعد اقالتها لأنها وببساطة كانت سببا في ضعف اداء حكومة سارقي ثورة الشباب خلال الفترة الانتقالية اذ انها وخلال فترة حكمها لم تسجل انجازا واحدا يحسب لصالح الولاية ومواطنها بل تفرغت تماما كما وزير الصحة اكرم للحديث عن النظام السابق ولا اذكر ان مر يوم ولم يرد على لسانها جملة(النظام البائد) ولم يطف بذهنها انها شخصيا نظام حاضر لم يحقق ايا من شعارات الثوار التي رفعوها ايام الثورة لأنها وببساطة ليست بثائرة وانما خدمتها الصدفة لتكون واليا لولاية الثوار وخصوصا مدينة عطبرة التي كانت ومازالت تعج بالثوار الاقوياء من الشباب امثال صالح والعيدروس وابي الصحابي والثائر القوي مؤمن كمال بندي والذين جسدوا فعليا معنى ان تكون ثائرا ثابتا على المبدأ رغم السجن والاعتقال المتكرر والهاب الظهور بالسياط بل ان آمنة المكي التي لم تهتف(الجنجويد ينحل) بل شايعتهم وهي على سدة الحكم عملت على تضمين شقيقها ضمن اخطر اللجان ولم تضع اذنا صاغية للمنادين بتجنب الشبهات والفساد واخطر مافي أمرها كله انها كانت تقف في خانة (الاطاري او الحرب) .. وهاهي الحرب يا آمنة فلم الدعاء بالويل والثبور ؟
ان أسوأ مافي السودان منذ ان اوجده الله ضمن منظومة كونه هم فئة السياسيين والحكام الذين ظلوا وعلى مر السنين حجر عثرة امام تقدم البلد ونموه وازدهاره وتفتت وحدته الوطنية وجره الى ما ال اليه وسيؤول وهو مصير مظلم ومؤسف اوصلنا اليه الانتهازيون والاغبياء وطلاب المنصب دون مؤهل أخلاقي. ..
هي الحرب يا آمنة ولامناص اما سودان الخلاص واما دولة عرب الشتات .. هذا مع تقديري.
دمتم ..