بسبب انعدام المياه وتعطيل مصادرها

سكان القرية 6 مهددين بخطر الأمراض الوبائية ومسؤل بالخدمات يكشف الحقائق

اعتادت القرية 6 في المناصير ومنذ أيام أن يصحي ساكنيها عند الفجر بذات المعاناة التي رسمت علي وجوة الاطفال والنساء وكبار السن وهم في بحث مستمرة ورحلة ليست قصيرة بين منازلهم ومصدر الماء الوحيد في الترعة التي تحيط القرية بكل جوانبها ورغم ذلك ( تخنقهم ) عطشا…..

*آليات معطلة وغير مستغله

القرية التي تعدي عدد ساكنيها الفي أسرة بها عدد من الآليات غير المستغلة ومعطلة بأسباب مختلفة واعطال يمكن تجاوزها بالدعم والصيانة ففي القرية ثلاث صهاريج للمياه ومحطة تحلية للمياة كما يوجد بها عدد (2) طرمبة اربع بوصة تعمل بالطاقة الشمسية يومياً من العاشرة صباحا وحتي الرابعة عصراً وهي الآن خارج التغطية وغير مستغلة …..

*حوجة القرية

تحتاج القرية لعدد (8) طلمبات اخري ذات فعالية لتغطية جميع اجزاء القرية وتشغيل الصهاريج كما أن السكان في حاجة لمولد كهربائي أو يعمل بالجاز لمعالجة مشكلة الضباب والغيوم في فصل الخريف والذان يحجبان الشمس فتوثر علي فعالية الطاقة الشمسية وحسب اراء للمسؤولين فأن طرمبتي المياه يغطيان (450) أسرة فقط من جملة 2000 أسرة ….

*مسؤل الايواء يوضح الحقائق

عبر الأستاذ صلاح احمد علي مسؤل لجنة الخدمات والأيواء بالقرية عن اسفة من الوضع المتردئ للخدمات خاصة في مجال مياة الشرب مؤكداً أن مياة الشرب في القرية غير صالحة ودون المواصفات القياسية للاستخدام الآدمي وتابع القرية تشرب من الترعة مباشره وهذا مؤشر غير جيد يؤدي لانتشار الأمراض الوبائية مثل الاسهالات وجرثومة المعدة و البلهارسيا كاشفاً في ذات الوقت عن ضعف البنية الصحية وعدم توفر العلاج اللازم وقال الحل في توفير مياه صالحة للشرب من خلال تشغيل واستغلال محطة تنقية المياة المتوقفة وأشار أن محطة المياة تحتاج للكهرباء والتي يمكن توفيرها إذا ما اكتملت صيانة المحول واستجلاب الكوابل التي تضمن تشغيلة مؤكدا أن المحول يعمل بطاقة 500 كيلو واط