مقالات

اهلااااا… الجديد شنو ؟

اهلااااا…

الجديد شنو ؟

اختفت رسائل تخوين البرهان والجيش هذا الصباح وعلى غير ما اعتدنا الأيام الفائتة لأن الكل أصبح اليوم ووجد ان الأرض (مبلولة) من ليلها وفاته ان يرى سماء الخرطوم وهي أشد إضاءة وابهارا وهو ما افتقدته العاصمة زمنا طويلا لذلك سكت الخونة عن ارسال رسائل التخوين واضحوا وهم يبكون ويذرفون الدموع على ماهرية البراحة وشتات الجيلي وهم المئات.

لقد قلنا وسنظل نعيد مانقول ان للجيش خططه واستراتجياته ومنطقه الذي يتعامل به مع هذه الحرب لذلك صبر شعبنا الأبي على مراراتها وتداعياتها المرة لأن الغاية أسمى.. لم تتزحزح ثقة الشعب في جيشه غير ان الآلة الإعلامية للشتات كانت هي الأفضل والاسرع وهي آلة تغلغلت في كل الوسائط وجل الصفحات والمجموعات لأنها تعمل بخطط وبرامج وتدير معركتها بأفضل مما يدير سادتها المعركة العسكرية بل ان الآلة العسكرية خسرت معركتها منذ الساعة الأولى لبداية المعركة قبل أكثر من عام وظلت وستظل تدور في فلك ذلك الخسران وان طال الزمان ومغفل منهم من يعتقد ان مناوشات التكينة او عملية الغدر بمحمد صديق ستحيل ديمقراطية الشتات إلى امر واقع مفروض على السودان والسودانيين لذلك نعيد الرجاء للسودانيين جميعا ان اتركوا ما انتم عليه من تسويد للصفحات ونقل للمنشورات وتصديق لأخبار الهوانات لانكم لاتديرون وللامانة معركتكم الإعلامية بوجهة صحيحة.. دعوا الجيش يعمل والميج تفعل وانتطروا غد مشرق بإذن الواحد الأحد.. دعوا الخونة والمارقين والاوباش ياتون بما يحلو لهم من كتابات واهمة ودعونا نسألهم بعد أن خسروا ملف خيانة البرهان ونقول لهم.. اها الجديد شنو؟

دمتم.. سيداحمد

يقين برس

صحيفة اللكترونية تهتم بالشأن السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى