
القوات المسلحة خط آحمر لاينبقي المساس بها
خروج بعض عديمي الوطنية خلال الايام السابقة في مظاهرات تسئ للقوات المسلحة يعتبر مؤشرا خطيرا في ظل هذه الاوضاع التي تمر بها البلاد .
نندهش اين كانت تعيش هذه الفئات الذين يتظاهرون الان ضد القوات المسلحة الم يجدون الامان في المناطق الامنة التي تقوم بحمايتها القوات والمسلحة ام انهم كانوا يقبعون في المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات ومليشيا الدعم السريع المتمردة الاجابة علي السؤال تحدد ميوليهم وانتمائهم وان كانوا تحت ظل حماية القوات المسلحة في المناطق الامنة ويقومون بالاساءة اليهم فهذا نكران للجميل وهذه الصفة وحدها كفيلة بتحديد هوية الفرد .
صمود قواتنا المسلحة
السودانية في وجه هذه المليشيا ومرتزقتها المدعومة دوليا مفخرة لكل سوداني اصيل رضع من ثدي هذا الوطن فمن هم هؤلاء السفهاء والمعربدين عاشقي الخمر والحانات حتي يتطاولون علي القوات المسلحة التي اعترف بمكانتها كل العالم الاعداء قبل الاصدقاء واشاد بها الخبراء العسكريين والمحللين السياسيين وهذا وحده يكفي ويعتبر رد شافي وكافي لتلك الفئات التي تتكلم عن القوات المسلحة وتسئ اليها .
القوات المسلحة السودانية تعتبر احد الركائز الاساسية للدولة وتستمد قوتها من الشعب السوداني الذي انصهر معها في بوتقة واحدة كان نتاجها ( جيش واحد. شعب واحد) وبذلك اصبحت رمزا للوحدة الوطنية باستيعاب كل ابناء الوطن بمختلف فئاتهم ومكوناتهم في احضانها .
في ظل هذا الوضع المتازم وعودة تلك الشرزمة والجماعات التي تنادي وتشتم القوات المسلحة نهارا جهارا وفي الاماكن العامة والتي نشك في نزاهتها وسودانيتها ووطنيتها نامل من وزارة العدل الاسراع باستصدار قوانين صارمة لمحاسبة كل من يسئ او يتطاول علي القوات المسلحة السودانية صمام الامان التي لولاها لفقدنا هذا الوطن .
كما نامل ايضا من السيد وزير العدل ان يتضمن القانون محاسبة المواقع الالكترونية التي تكتب وتدعم مليشيا الدعم السريع وكل من يكتبون في المنصات الاعلامية المختلفة الذين يرجون ويقودون الحملات الاعلامية ضد الوطن وقواته المسلحة باعتبارهم يتقاضون اجرا من الجهات المعادية للوطن وهو مايعتبر خيانة للوطن ويخالف ميثاق وشرف العمل الصحفي ويتطلب المحاسبة القانونية .







