مقالات

هل أصبحنا قبلة لغاسلي الاموال بسبب الحرب

زاوية شوف أخرى : ناجي فرح يوسف

 

هل أصبحنا قبلة لغاسلي الاموال بسبب الحرب

الاموال التي تكون خارج الانظمة المصرفية و التي تم جنيها بطرق غير شرعية عن طريق بيع السلاح والدعارة، مثالا لا حصرا، هي التي يراد تقنينها ودخولها الى الدائرة المصرفية وهذا ما يطلق عليه غسيل الاموال.

وتتم عملية غسيل الاموال هذه ايضا عبر قنوات مخالفة لكل القوانين بالتحايل عن طريق الشراء بالكاش نقدا و البيع داخل النظام المصرفي ، أو تقديم المساعدات (الانسانية) نقدا وترتيب امر عودتها جهرا.

لا مانع لغاسلي الاموال ان يصرفوا نسبا قد تصل الى الخمسين في المائة من المبلغ الوسخان ليعود نظيفا، وهناك (دنيا و عالمين وعصابات ومافيات) تصنع الحدث وتعيشه لتقتات منه و عليه، و هذا الزمان و كما ظهر عندنا (سلاح أشكال وانواع، ومخدرات، وخطى الدعارة) وقد نتج عن هذه الحرب صرفا صالحا وطالما لا يستهان به من شتى بقاع العالم صالحها و طالحها.

هل أصبحنا قبلة لغاسلي الاموال، وهل كل الاموال والاشياء العينية التي دخلت الى السودان خلال هذه المحنة لها علاقة بغسيل الاموال، أم بريئة كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام؟

د. نوال خضر

صحيفة الكترونية تهتم بالشأن السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى