مقالات

لقاء والي سنار بالصحفيين هل أتى أكله في قتل الشائعات     

من الهامش : بشرى بشير 

 

لقاء والي سنار بالصحفيين هل أتى أكله في قتل الشائعات     

حدثني من أثق في حديثه أن لقاء والي سنار اللواء ركن م الزبير حسن السيد بالصحفيين وعندما نقول الصحفيين نقصد كل ممثلي وسائل الإعلام مقروءة ومسموعة ومرئية بما فيها الإعلام الحديث والذي انضوي تحت مظلته حتى المواطن الصحفي وهذا هو المفهوم الشامل للصحافة فقال لي محدثي أن هذا اللقاء بلغ درجة من الانتشار وقد اوصل رسالة قوية لناقلي الشائعات خاصة النساء ففي جلسة قهوة في أطراف مدينة سنجه تناول مجموعة من النسوة بأن والي سنار التقي بالصحفيين ومعه الخلية الأمنية وشدد بالقبض على كل من ينقل الاشاعة وخصص حافزا لمن يقبضون على ناقل الاشاعة ومحاكمته وسجنه ونفس هذا الكلام نقلته لنا معلمة بمدرسة من مدارس سنجه بان حكومة الولاية ولجنتها الأمنية قد فعلت قانونا بموجبه يتم القبض على كل من ينقل شائعة وتتم ومحاكمته وبغض النظر عن ما وصل إلى هذه المجتمعات من معلومة فقد وصلت الرسالة المرجوة لكل مجتمع ولاية سنار وهي رسالة فحواها ان الأمن مسئولية الجميع وان اي متخازل او متعاون مع المليشيا او ناقل إشاعة فرسالة حكومة ولاية سنار كانت واضحة بان الولاية امنة وأنه لن يحدث ما حدث سابقا من نزوح لمواطن الولاية وليعلم مواطن ولاية سنار ان لا حديث الآن إلا عن التعبئة والاستنفار وأن لا صرف إلا على ما يؤمن هذه الولاية وأن كل مشاريع التنمية ستوقف إلى حين كل هذا قاله والي سنار في ذلك اللقاء المهم مع الصحفيين والذي كان خلاصته أن تعاهد الجميع على حفظ أمن وسلامة هذه الولاية وان يعمل الجميع بروح الفريق الواحد دحضا للشائعات وقتلها في مهدها لأن الحصة الان وطن وما حدث بالفاشر يمكن أن يحدث بأي منطقة أخرى فكان التوافق على الغرفة الإعلامية لمعركة الكرامة بولاية سنار وهي أبرز مخرجات هذا اللقاء لتتصدي لأكاذيب المليشيا وللشائعات التي تطلقها المليشيا ولتشحذ همم المواطن للإستنفار والدفاع عن دينه وارضه وعرضه

والمرحلة تتطلب ان لا تقاعس ولا تراجع فأما نصرا او شهادة فتراب ولاية سنار أرض المكوك والملوك عصى على المليشيا الفاجرة الغادرة فإما على ظهره نمشي كرماء وإما تحته ندفن معززين مكرمين

هامش أخير 

رسالة إلى مواطن ولاية سنار فعلي كل قادر على حمل السلاح ان ينضوي تحت لواء القوات المسلحة بكل تشكيلاتها وعلى المقاومة الشعبية ان تنزل الي قواعدها فالاجتماعات في المدن غير كافية لشحذ همم الناس وعلى الدولة ان تعمل على توفير السلاح لكل قادر على حملة فكثيرون التقيناهم ان حجتهم تدربوا ولم يوفر لهم السلاح فالمرحلة تتطلب اليقظة الكاملة وحرب هذا العدو المدعوم من امارات الشر ومن بعض دول الجوار غير مأمونة فيجب ان نكون جاهزين وفي ولايتنا يجب أن لا نلدغ من الجحر مرتين فالكل جاهز للدفاع عن هذه الولاية فلنعمل جميعا بتنسيق وتناغم من اجل رفعة هذه الولاية

ولنا عوده

Bushraelbushra662@gmil.com

يقين برس

صحيفة الكترونية تهتم بالشأن السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى