مقالات

معتصم ابو طيبة يكتب : امتحانات الشهادة السودانية امن قومي 

معتصم ابو طيبة يكتب : امتحانات الشهادة السودانية امن قومي 

خبر اول : 

الطالبه يمنى عصام الدين حسبو محمد جلست لامتحان الشهادة السودانية بالقنصلية السودانية بالمملكة العربية السعودية في العام الماضي وهي طالبه متميزة يتوقع أهلها أن تكون من بين المائة الأوائل الا ان المفاجأة الصدمة غير المتوقعه هي ان نتيجة يمني كانت غياب لم تجد من تشتكي له توكلت على الله وبعزيمة قوية جلست لامتحان الشهادة السودانية للمره الثانية من ذات المركز بالقنصلية لتكون النتيجة هي ذاتها غياب كيف لطالبه نابغه وتجلس للامتحان في سنتين أن تكون نتيجتها غياب ومن يتحمل هذه القضية ترى اين الخلل هل هناك من يقصدها؟ ام أن هذه الوزاره عاجزة عن معرفة طلابها الممتحنين؟.

خبر ثاني:

أثارت قضية الطالبة عائشة حماد عبد الرحمن، وهي طالبة سودانية من ولاية النيل الأبيض تعاني ضعفًا شديدًا في البصر، حالة واسعة من الجدل والتعاطف على منصات التواصل الاجتماعي، بعد إعلان نتيجتها في امتحانات الشهادة السودانية بوصفها «راسبة» في إحدى المواد، في وقت يؤكد فيه أساتذتها وزملاؤها أنها من الطالبات المتفوقات دائمًا.

انتهت الاخبار؟ لم تنتهي ولكن نكتفي بهذين الخيرين لندق ناقوس الخطر بان هناك من يعبث بنتيجة امتحانات الشهادة السودانية التي عرفت بقوتها وانضباظها بين الشهادات العلمية في العالم، فهي امن قومي لا تتحمل اي تهاون او تلاعب، على مر الخمسة أعوام الماضية ظللنا نراقب نتيجة الشهادة السودانية والتدهور الذي يعتريها كانه مخطط مرسوم لاسقاطها وجعلها ورقه لاتغني ولاتثمن من جوع، الوطن كله مستهدف وتجري فيه عمليات تدمير وفق لخطط منظمة من قبل اعداء البلاد بقيادة شيطان العرب شرطي المنطقة بن زائد لابارك الله فيه، والشهادة السودانية جزء من الوطن وإشراقة من اشراقاته العظيمة التي تغيظ الاعداء فلذلك لا استبعد ان مايحدث من كوارث ومحاولات لاضعافها من خلال هذا الأخطاء القاتلة هو جزء من الحرب الدائرة ضد البلاد، وهنا اضم صوتي لصوت القائد ياسر العطا يجب تنظيف المؤسسات الحكومية من العملاء وصعاف النفوس، على جهاز الأمن الوطني ان يعود كما عرفناها قبل خمسة أعوام بادوره الكبيرة في تأمين البلاد من كل مهدد وتنظيف مؤسسات الدولة من الأوساخ التب لاتشبه السودان وأبناء وبنات السودان

اللهم قد بلغت اللهم فشهد.

يقين برس

صحيفة الكترونية تهتم بالشأن السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى