اكاديمية الأحلام للتدريب وبناء القدرات بجمهورية مصر العربية تدشن كتيب الجدة حاجة جوي بنت المقدوم حسين
متابعة ورصد : يقين برس

اكاديمية الأحلام للتدريب وبناء القدرات بجمهورية مصر العربية تدشن كتيب الجدة حاجة جوي بنت المقدوم حسين
ضمن نشاطها الراتب كل أربعاء ووسط حضور نوعي وأجواء ضيافة سودانية أصيلة بنكهة دارفورية انتظمت بقاعة اكاديمية الأحلام للتدريب وبناء القدرات فعالية دشين كتيب د. مدينة حسين دوسة والذي حمل عنوان ( الحاجة جوي بنت المقدوم حسين مرآة الآجيال ).
آحلام وتحقيق الآحلام
د. احلام مهدي صالح مؤسس جمعية الآحلام الآفروآسيوية رحبت بالحضور وعبرت عن سعادتها بتبي الأكاديمية الاعلان عن هذا الكتاب الذي يجسد دور المرأة السودانية عموماً والدارفورية علي وجه الخصوص في تثبيت دعائم الحكم خصوصاً في عهد الممالك مثمنةً تجربة د. مدينة والتي من الممكن ان تفتح الباب واسعاً لتوثيق جديد.
الكاتبة تتحدث
د. مدينة تحدثت عن الكتيب وقدمت ملخصاً لما حواه حيث حمل الكتيب عدة رسائل منها استراتيجية الحكم ونبذ الوحشية، التأكيد علي العمق الثقافي والروحي للروابط الأسرية بين السودان وتشاد، تفضيل المصالحة علي المواجهة وهذه كانت من ستراتيجيات السلطان دوسة في الحكم، التعلم من مآسي التاريخ، الإحسان وقيمك الكلمة وحكم الشعب قواعد شكلت دستور الحياة والحكم في البلاط الملكي للسلطان دوسه وغيرها من الرسائل المعاني والعبر والسرد المميز لحياة الجدة جوي والسلطان دوسه.
تقديم مصري فخيم
الصحفي المصري عمرو خان الذي قدم للكتاب كان حضوراً في الفعالية وتحدث بحماس عن الكتاب وقال أن الكتاب يتجاوز الجدة الحاجة جوي بنت المقدوم حسين من كونه مجرد سيرة ذاتيه ليصبح وثيقة تاريخية واجتماعية عمقية تمتد جسورها بين بين السودان وتشاد الشقيقة، ويهدف الي ترميم الذاكرة الجماعية لجيل كامل مع غرس لقيم الإنتماء في وجه التشتت.
فخر اسرة آل دوسه
عدد من الحضور قدموا مداخلاتهم علي الكتاب وعلي رأسهم محمد بشارة دوسه الذي ابتدر مشاركته بكلمات شكر وتقدير للحضور وللأكاديمية وللزكتورة احلام لرعايتها لكل انشطة السودانيين بمصر كما قدم شكره لجمهورية مصر حكومة. وشعباَ لموقفها الداعم للظودان والسودانيين.
كما عبر عن فخر اسرة آل دوسه بهذا الانجاز للدكتورة مدينة وعدد من الإضافات لما حواه الكتاب بإعتباره واحداً ممن عاصروا السلطان دوسة والجدة جوي.
مشاركة لأول مره في حديث الأربعاء
اللواء الماظ ابدي سعادته بمشاركته لأول مرة في حديث الأربعاء مشيداً بالدور المهم الذي تلعبه الأكاديمية ومؤسستها د. احلام في توحيد وجمع السودانيين واتاحة منبر لهم ليكون متنفساً في ظل ظروف اللجوء مشيداً بدور مصر حكومةً وشعباً في الوقوف بجانب السودانيين ثم عقب علي الكتاب مشيداً به وبمحتواه.