مقالات

قناتا العربية والحدث وشبيهاتهما، وجودهما انفع من طردهما

زاوية شوف أخرى  : ناجي فرح يوسف

 

قناتا العربية والحدث وشبيهاتهما، وجودهما انفع من طردهما

كثير من الجدل والمطالب بابعاد قنوات الحدث والعربية من السودان، وكثير من الناس يرون ان ذلك تهاونا وتقصيرا من الدولة.

لكن نبشر اولئك النفر بأن تركها تعبث امامنا خير من طردها، و أن الدولة تمارس لعبة السياسة باحترافبة لم نعهدها من قبل لذلك لا نكاد نراها.

ان المبالغ التي تصرف على الاعلام تجاه هذه الحرب قد تفوق ما يصرف على العتاد العسكري.

لذلك ان كان لهذه القنوات هدف تلعب من أحله فان تتركه اينما كانت، وربما ربطت نفسها مع العدو لتمارس ما تريد ممارسته ان تم طردها رسميا، و لاضافت هذه مواد وبرامج جديدة عن حرية الصحافة وتكبيل الاعلام، وتفتح علينا ابوابا جديدة لا قبل لنا بمواجهتها. لذلك فهي تتحرك تحت اعين الدولة وإن الدولة تملكها ما تريد ان تملكها له.

وجود هذه القنوات داخل السودان قد افقدها بريقها وسمعتها ولم تعد مصادر موثوقة للكثير من الناس فباتت تتآكل من تلقاء نفسها، لذلك نقول لكم دعوها تنقل وتفرجوا على احد اجمل اللعبات السياسية التي وقعت في فخها هذه القنوات وليكن معيارك نفسك هل عدت تراها كما كنت تراها من قبل؟

يقين برس

صحيفة الكترونية تهتم بالشأن السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى