
الحكومة الموازية.. قزم مريض مشوه!!
أخيراً تجمع المعارضين الفاشلين في نيروبي أخرج للملأ قزما مريضاً بلا ساقين تمت تسميته الحكومة المعارضة الموازية للسلطة الشرعية في بورتسودان والتي كان لها دورا سياسياً تاريخيا في دلق الهزيمة النكراء بمليشيا دقلو الإرهابية التي حاولت تغيير الهوية السودانية الي مسخ سياسي واجتماعي في بلادنا غير أن إرادة الله وبسالة جيشنا وتصميم شعبنا الأبي ألحق الهزيمة بالمشروع البغيض علي النحو المعروف.
جاءت هذه الحكومة العرجاء لتغطية الإنتصارات والأفراح التي عمت ربوع السودان وقد أصبحت مناطق البلاد التي توجد بها القوات الحكومية والمساندة حوالي 80٪ من مساحة السودان بل أن نيالا التي تم فيها اعلان هولاء الفاشلين في طريقها الي التحرير من براثن الإرهابية.
حتي الآن لاتوجد دولة اعترفت بهذه الحكومة ومن الراجح أنها سوف تظل معزولة حتى تموت بالتأكل الذاتي.
ما يثير السخرية والاندهاش هو تسمية محمد حمد دقلو رئيساً لحكومة نيروبي هل هو حميدتي الرجل المصنوع أم حميدتي الارجوز ام حميدتي “البعاتي” أم حميدتي القديم.
تذكرت الحكمة الشائعة التي تقول “شر البلية مايضحك”.. عندما تحاول النظر بامعان الي هذه الحكومة المهترئة والتي ولدت ميتة.
من أين تستمد شرعيتها وكيف يترأس منضدتها القتلة والمغتصبون والذين خرجوا من الخرطوم كما يخرج السهم من الرمية وهم يولون الادبار وتلاحقهم “ضحكات الجماعة عردوا”.
أنها حكاية مدهشة ومؤلمة بل سخرية القدر أن تسمى هذه المجموعة الفاشلة في سجل السياسة فالمعارضة لها أسسها وسمتها وقوانينها ووقارها والرجال المحترمين.
ياله من زمن بائس.. فهذه الحكومة الموازية قزم مشوه الطباع والملامح مكانها الطبيعي السيرك الذي يوزع الضحكات للرواد ليس الميدان السياسي المحترم.. القزم المريض لايحكم السودان.