
خروف و برسبم و أسد
من ضمن (الغلوتيات) أو الالغاژ القديمة أيام الحكاوي و التابات الكانت قصص حبوبة والناس الكبار، كانت هناك مسألة تبحث عن الحل، وتقول، كان هناك شخصا معه أسد وبرسبم وخروف وريد ان ينقلهم الى الضفة الأخرى على ظهر مركب صغير ويجب أن يحمل معه في رحلته عبر النهر واحدا من هذه الثلاث اشياء في المرة الواحدة، فإذا ترك البرسيم مع الخروف لانتهى امره، مثلما سبفعل الاسد مع الخروف.
أليس هذا حالنا الآن؟ فكيف سيفعل الدكتور كامل إدريس حتى نصل بالسلامه الى الضفة الأخرى. فالعملية تحتاج الى امعان العقل والتفكير بالمنظق.
يجب ان يفكر الشعب باكمله معه وينبهه الا يترك الخروف للاسد أو البرسيم للخروف حتى نضمن سلامة وصول الركب للضفة الاخرى، وبعدها فليأكل الخروف برسيمه ليعيش هناك وليذهب الاسد لحظيرته.