
و يبقى الجيش هو الجيش ملاذا آمنا
كل الثورات التي نتغنى لها وبها كان الجيش هو كل المشهد فيها، خرج عبود من رحم الجيش و باسم و ببدلة الجيش، وتولى ايضا الجيش امر نصرة اكتوبر وسلمها للمدنيين، و خرجت مايو من بطن الجيش واستولت على المشهد،، و في ابريل استجار الناس بالجيش من الجيش فاجارهم سوار الذهب، و باسم الجيش خرج البشير و أحكم قبضته، وهو نفس الجيش الذي لجأ إليه الديسمبرييون برغم قولهم انه جيش كيزان فاستجاروا من الجيش بالجيش ومن الكيزان بالكيزان حسب تصنيفهم للجيش.
فمهما اختلفنا يبقى الجيش هو الملاذ الآمن حتى من نفسه، تتبدل الأحزاب و ينشطر بعضها، وتولد كيانات وتموت أخرى لكن تبقى المؤسسة العسكرية هي الجذور وهي الاقدم تاريخا و هي التي تحمي الوطن و هي الضامن للعمليات السياسية فيه وهو عقيدة لا تتغير، وإن خرج احد افرادها عن السرب لا يعني ان السرب كله سراب.





