حوارات وتقارير

لجنة أمن ولاية سنار تصدر عدداً من القرارات الداعمه للقضاء على الكوليرا 

سنجه : تقرير بشري بشير

سنار اجتازت أزمة الكوليرا في زمن الحرب.. فهل ستعبر الان…

َوزير الصحة المكلف بسنار : ٦٥ حاله حتى الآن منها( ٢٤) حالة شفاءو(٥) وفيات

محاصرة الكوليرا تحتاج إلى ملحمه من الحكومة والمجتمع

الجيش الابيض رغم التحديات قادر على دحر الكوليرا 

لجنة أمن ولاية سنار تصدر عدد من القرارات الداعمه للقضاء على الكوليرا 

َتعد ولاية سنار أولى الولايات التي تم تحريرها وكانت ملحمة التحرير قصة تحكى تكاملت فيها الجهود الرسمية والشعبية وكان القوات المسلحة والقوات المساندة لها عند الموعد وفي فترة الحرب هذه وقبل تحرير الولاية ضربت مدينة سنار وعدد من المحليات الكوليرا ودخلت إعداد كبيره لمركز العزل حتى اعتقدنا أن العقد سينفرط ورغم هذا كانت وزارة الصحة في الموعد ونقل الامداد الدوائي من بورتسودان وكسلا والقضارف عبر الطيران الحربي احيانا وعبر الجرارات والمواكب في احايين كثيره وكانت ملحمة المتواجدين من الجيش الابيض في سنار كبيره وبالعزيمة والإصرار ورغم التحديات ورغم الحرب استطاعت وزارة الصحة أن تجتاز هذه المحنه وظل وزير الصحة يتابع الوضع بنفسه ويفتتح مراكز العزل بنفسه ويقف على الكوادر بنفسه حتى انتهت حالات الكوليرا وأعلنت صفرية الحالات وفقد الناس فيها الكثيرون ولكنها كانت ملحمة قدم الجيش الابيض وتفانى رغم الظرف الماثل حينها

ومنذ أربعة أيام اطلت الكوليرا برأسها مرة أخرى وسرعان ما فتحت وزارة الصحة مركزا للعزل بمستشفى سنار واخر بسنجه وبدأت في تنفيذ الأنشطة التي تحد من انتشارها

وزير الصحة المكلف بسنار : تراكمي الحالات لأربعة ايام بلغ ٦٥ حاله و٢٤ حالة تعافي و٥ حالة وفاه

َوكشف وزير الصحه والتنمية الاجتماعية المكلف بولاية سنار د ابراهيم العوض احمد ابوكمه الذي تواجد لحظة التبليغ عن حالات كوليرا بمدينة سنار وجهز مع إدارة مستشفى سنار مركز العزل اكد لنا أن الحالات حتى اليوم الرابع بلغت ٦٤ حاله منها ٢٤ حالة شفاءو ٥ حالات وفاه و٣٤ حاله متواجده الان بمركز العزل مشيدا بجهود الجيش الابيض مثنيا على عملهم رغم التحديات ورغم الظرف الذي تعيشه الولاية وقال ابراهيم ان وزارته بدأت في كل الاتجاهات من تقصي وتنفيذ أنشطة وغيره داعيا المنظمات للتدخل القوى في كافة المجالات لمحاصرة الكوليرا وكشف ابراهيم عن قرارات ستصدر من لجنة امن الولاية بقفل الأسواق في يوم الجمعه وتجفيف بعض الأسواق غير المطابقة وتفعيل قوانين رغابة الا طعمه ومنع موارد المياه ألمشبوهه وقال ان كل القرارات تصب في إطار محاصرة المرض ودعا وزير الصحة مجتمع مدينة سنار للمساعدة في محاصرة المرض والمساعدة بالتوعية في المساجد وغيرها

مفوض العون الانساني بولاية سنار : استنفرنا كافة المنظمات الدولية والوطنية للعمل جنبا إلى جنب مع وزارة الصحة

مواصلة لعملها الدؤوب ظلت مفوضية العون الانساني بولاية سنار في الموعد دوما حيث التزم مفوض العون الانساني بولاية سنار محمد عبدالفتاح بادى باعاشة كل الجيش الابيض في مركز العزل إلى حين انقشاع الأزمة وقال عبدالفتاح أن مفوضية العون الانساني استنفرت كافة المنظمات الدولية والوطنية لتعمل جنبا إلى جنب مع وزارة الصحة مذكرهم بأن وزارة الصحة والمفوضية وعدد من المنظمات استطاعت أن تقضي على الكوليرا في زمن الحرب فكيف لا تقضي عليها وقد عادت للولاية عافيتها وأصبحت ترفل في ثوب الأمن والأمان محييا الجيش الابيض وتفانيهم مؤكدا لوزير الصحة لن ندعك وحدك فنحن معك وحشدت مفوضية العون الانساني العديد من المنظمات ووقفوا على مركز العزل منها بانكير والإغاثة الدولية وكافا للتنمية البشرية وجمعية تنظيم الاسره السودانية ومنظمة جبر الخواطر وكلهم وعدوا بالتدخل والوقوف جنبا إلى جنب مع وزارة الصحة

مدير الرعاية الصحية الأساسية بصحة سنار بدأنا كل الانشطة ونحتاج لتنفيذ العديد من البرامج

من جهتها اكدت مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الاساسية فاطمة محمد عبدالحليم انهم بدأوا في تنفيذ العديد من الحملات تنسيقا مع محلية سنار من رش ضبابي ورزازي وتعزيز صحه وحملات اصحاح بيئه ودعت فاطمة المنظمات للتدخل العاجل خاصة في تعزيز الصحة وبرامج الاصحاح

مدير الطوارى بصحة سنار نعمل على فتح ١٠ مراكز ارواء

فيما كشفت مواهب قسم الله الأمين مدير الطوارئ ومكافحة الأوبئة بصحة سنار عن نيتهم فتح (١٠) مراكز ارواء تنسيقا مع جمعية الهلال الأحمر ومنظمة بانكير ووصفت مواهب الوضع بالمستقر مبينة أن فرق التقصي مستمره وابانت ان الحالات وصلت لمركز العزل من ١٧ حي بمدينة سنار مهيبة بالمواطنين بالاحتراز واتباع الإرشادات التي تملك لهم من فرق التعزيز

مدير عام مستشفى سنار ألمشرف على مركز العزل

سنعمل ليل نهار حتى نقضي على الكوليرا كما قضينا عليها زمن الحرب

وفي رسالة معبره اكد مدير عام مستشفي سنار التعليمي د. محمد عزالعرب الحاج دفع الله انهم سيعملون ليل نهار حتى يقضوا على الكوليرا مثمنا تفاني الجيش الابيض وقال ان الكل يعمل حتى تتم محاصرة وباء الكوليرا

والمتابع للتاريخ المرضى للكوليرا بولاية سنار يجدها منذ العام ٢٠١٦ والولاية تجارب في مكافحتها ولها فرق استجابه سريعه تبدأ في مكافحة المرض داخل المجتمعات ولكن كل هذا كان يتم وظرف الولاية أفضل فمحاربة الكوليرا تحتاج لملحمة يقف فيها الجميع وعلى رأسهم حكومة الولاية ولجنة أمنها َومكافحة الكوليرا تحتاج لأموال وتحتاج لوقفة المجتمع ليساعد نفسه فالكوليرا مرض سريع الانتشار خاصة والولاية خارجة من حرب ودونكم ولاية الخرطوم التي تسجل أرقاما قياسية في اليوم الواحد فيا أبناء ولاية سنار تكاتفوا لمحاصرة الكوليرا فبوقفة الجميع يمكن أن تتم محاصرة الوباء في رقعة ضيقة والقضاء عليه ويبقى التحدي ماثلا هل ستنتصر ولاية سنار وتقضي على الكوليرا كما قضت عليها في فترة الحرب وهذا ما ستكشفه الايام القادمات

يقين برس

صحيفة الكترونية تهتم بالشأن السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى