مقالات

النهيق والنعيق … هل توجد عنصرية في السودان ؟ أم هي كذبة ككذبة نووي العراق ؟

كتب : محمد السر 

النهيق والنعيق …

هل توجد عنصرية في السودان ؟

أم هي كذبة ككذبة نووي العراق ؟

دائماً ما تأتي من أهل غرب السودان من أفراد من قبائل بعينها الاتهامات لأهل الشمال والشريط النيلي بالعنصرية ، وتلك الاتهامات لم تعد سراً أو شيئا مخفياً ، بل على العلن في الوسائط الإعلامية التي بات بوجودها لا يخفى شيئ ، خيراً كان أم شرا .

وكلها حسد وحقد أعمى لا يسنده أي دليل من الواقع .

فيقول قائلهم في الوسائل المرئية والمسموعة أهل الشمال والشريط النيلي عنصريين وهم الذين يقتلون باقي القبائل الإفريقية في غرب السودان وفي جبال النوبة ، وهم الذين يحكمون بقية أهل السودان من الخرطوم ، وووووووو أشياء ومقولات تجد موقعها في نفوس المتربصين بالسودان ، ولا تنقصهم غير ذريعة ولو كانت واهية ليسندوها بقرارات من المنظمات الدولية ثم تتبناها كبريات الدول الدائمة السيطرة على العالم لتفرضها بالقوانبن المفصلة لإذلال شعوب بعينها .

وقال قائلهم من موقع خارج السودان : (( لا بد من القتل والخراب في الخرطوم وفي شندي والشرق والشمال وفي كل مدن الشمال والشريط النيلي )).

وقال قائلهم أيضاً من موقع خارج السودان وهو يسب العرب ويسب الدين الإسلامي بأعلى صوته ويطالب بقتل العرب بالتحديد لأنهم سبب كل مشاكل السودان .

وقال قائلهم يوماً ، وهو قائد أكبر فصائل الحركات المسلحة ، عندما طالبته قواته بدخول الخرطوم وتدمير العمارات على أصحابها ، فقال لهم: (( لا تدمروها ، خذوها لكم )) ، إذا كان هذا رأي قائدهم فماذا يكون رأي عامة الشعب ؟؟؟

ويقول قائلهم الكلية الحربية لا يتم القبول لها من قبائل غرب السودان ، ما هذا الافتراء ؟ وما هذا الكذب ؟ إذا كان أبناء غرب السودان الآن يحملون أعلى الرتب العسكرية من دون حتى المرور على الكلية الحربية مرور الكرام .

وهل فعلا لا يتم القبول للكلية الحربية من قبائل غرب السودان ؟؟؟

وهل فعلا لا يوجد ضباط في القوات المسلحة القومية من غرب السودان ؟؟؟

وكل ذلك كذب وافتراء لا ينطق به إلا خائن أو عميل قبض الثمن ليقول ما ليس بحق ، والشواهد كلها تكذب أي وجود للعنصرية في السودان .

ففي الخرطوم العاصمة القومية تجد المربع الواحد فيه كل قبائل وأجناس السودان يجمعهم الخير والشر ، وتجمعهم لجنة الحي ويتقاسمون الأفراح والأتراح فيما بينهم في تحابب وتعاضد أسري عجيب ، ويا سبحان الله تجد بينهم توادد وتراحم عجيب يمتد من الخرطوم إلى زيارة أسر بعضهم في الأرياف …

بربر

يقين برس

صحيفة الكترونية تهتم بالشأن السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى