اصلاح الخدمة المدنية الواقع والتحديات
اكد وزير العمل والإصلاح الإداري احمد علي عبدالرحمن استمرار سير عمل دولاب الخدمة المدنية رغم ظروف الحرب حتي أصبح السودان عضو أصيل في منظمة العمل الدولية والعربية مؤشرات الي ان معظم نهضة وتطور الدول من حوله كانت من السودانيين سواء كان في الهندسة والبناء والتعمير والقوانين والتعليم والاعلام .وقال أن السودان نجح في ابرام مذكرات تفاهم مع قطر ومصر والسعودية وسلطة عمان لفتح باب العمالة السودانيين مع توفيق أوضاعهم خاصة في عمالة المهن الخاصة بالتدريب المهني .وابرم اتفاق مع تركيا بعدد (١٣٥٠) عامل كدفعة اولي
ودعا الوزير خلال حديثه المؤتمر التنويري الرابع والعشرون الذي نظمته وزارة الثقافة والاعلام ووكالة السودان للانباء(سونا) عن الخدمة المدنية في السودان لضرورة اعلاق الباب في مسائل النصب والاحتيال لعمل في الخارج وتفعيل القوانيين. التي تصب في صالح المستخدم السوداني لحفظ حقوقه وكذا الحال لوجود الاجنبي او الاستخدام الخارجي بالسودان ووصف الخدمة المدنية بانها الوعاء الشامل لكل الوزارات والمؤسسات في القطاع الحكومي والخاص
مشيرا لعقد مؤتمر شامل لتناول قضايا ومشاكل وقوانيين ولوائح الخدمة المدنية في يومي (٢٩-٣٠) ابريل الجاري برعاية رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان بمشاركة كل الوزرات وحضور ولاة الولايات ووفود ومنظمات اقليمية ودولية وستقدم فيه (١٢)ورقة عمل
واوضح الوزير أن الخدمة المدنية في العالم بدات في بريطانيا في العام ٨٥٤ م وفي أمريكا ١٨٨٣ م لمحاربة الفساد وفي السودان كانت بداية الحكم الثنائ ١٨٩١ م ونفي بأن الخدمة المدنية انتهت بخروج الانكليز من السودان. وقال ستقدم اوراق عمل عملية شاملة تتحدث عن الخدمة المدنية حيث أشار الي الي تقديم ورقة خاصة عن (القيادة وأثرها) في الخدمة المدنية وآخرين عن( الكفاية الإنتاجية ) والتي أكدت بأن وزارة الزراعة انتجت (٦) ميلون طن من الخبوب تكفي السودان لمدة عامين مؤكدا عدم وجود مجاعة في السودان بجانب العديد من الأوراق الاخري.
