الوضع الانساني في اقليم دارفور ينذر بالكارثة
من خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور
حول الوضع الإنساني في شمال دارفور اتضح لنا مدي خطورة الوضع هنالك والذي يحتاج الي معالجات مستعجلة وسريعة لسكان تلك المناطق الذين نزحوا من المدينة الي المناطق النائية بعد تعرضهم للضرب من مليشيا الدعم السريع التي مازالت تواصل حربها ضد انسان هذا البلد .
عدم وصول المساعدات الاتسانية الي هنالك في ظل الحصار المحكم الذي تفرضه المليشيا علي السكان بمنع وصول المساعدات الانسانية اليهم بغرض تجوعيهم عمدا ينذر بالخطر الوشيك في ظل تماطل المجتمع الدولي ومنظماته لتقديم الدعم والاسناد لهم انها مسؤلية تاريخية ستظل باقية في الاذهان مالم يتحرك الجميع لايجاد حلول ومعالجات بصورة عاجلة .
الوضع في شمال دارفور خصوصا في مناطق ام كدادة والمالحة وغيرها من القري ينذر بالكارثة مالم يتحرك الجميع لاحتواء الامر ومعالجته في ظل اعتداء المليشيا علي المواطنين ونهب ممتلكاتهم وقتلهم وتهجيرهم قسريا من ديارهم ومنع وصول المساعدات الانسانية ومما زاد من الماساة قيام افراد المليشيا بتلويث مصادر المياه برمي الجثث فيها في صورة اقرب الي الابادة الجماعية الممنهجة ضد المواطنين العزل هنالك .
هذا الوضع الماساوي ادي الي نزوح اعداد ضخمة من الاسرة وتوفي جراء تلك الممارسات عددا من الاطفال وكبار السن والمرضي . نامل من جهات الاختصاص ومنظمات المجتمع الدولية والوطنية التحرك سريعا لاحتواء ومعالجة الامر وايصال المساعدات الغذائية والدوائية الي سكان تلك المناطق خصوصا وان الخطر مازال محدقا و موسم الخريف علي الابواب .
