وزير المالية يطلق البشريات بالموازنة الجديدة 2025 م
في اطار سعيها لتمليك المعلومات والحقائق من مصادرها ودحضا للشائعات وتفنيدا للاكاذيب وتحت
شعار : (من حق الشعب ان يعلم وللاعلام أن يسال وعلى المسؤول ان يجيب) نظمت وزارة الثقافة والاعلام عبر وكالة السودان للانباء ( سونا ) منبرها العاشر بقاعة جهاز الامن والمخابرات العامة بمدينة بورسودان
وذلك للحديث حول قرار مجلس الوزراء رقم (154) لسنة 2024م، والخاص بمراجعة السياسة التجارية لاستيراد السيارات .
وقد شرفه بالحضور السيد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي دكتور جبريل إبراهيم والسيد وزير الداخلية اللواء معاش خليل باشا سايرين والسيد وزير التجارة والتموين عمر أحمد محمد علي والسيد وزير الثقافة والإعلام خالد علي الإعيسر الذي ادار المنبر من المنصة .
ابتدر الحديث وزير المالية قائلا مررنا بمرحلة صعبة لتجاوز هذه المرحلة التي قام بها الذين تامروا علي البلاد بغرض انهيار الاقتصاد السوداني والقوات المسلحة ولكن تجاوزنا هذه المرحلة الصعبة وتوفقنا بادارة دفة الاقتصاد بقدر عالي من الخبرة مراعاة للمواطن واستطعنا ان نختصر اولوياتنا وتقليل الصرف وتاكدنا من الايرادات من غير رفع الضرائب . واشار جبريل انهم استطاعوا ان يفوا بالتزامات وزارة المالية والصحة والتعليم والقوات المسلحة والعمل الانساني والحماية الاجتماعية .
وابان جبريل ماتوقفنا من صرف المال نقدا للاسر الفقيرة ودعم التامين الصحي والقوات النظامية عموما واشار انهم مازالوا يوفون بالاجور والمرتبات ويحولون للولايات بنظام نصيبها من الايرادات .
وبشر جبريل ان الموازنة الجديدة 2025 تتجه للافضل واشار انهم رفعوا الاجور 100٪ بدل 60٪ وقال ادخلنا الاولوية لميزانية الصحة وليس لدينا فيها اي نوع من التردد مؤكدا ان ميزانية التعليم تمضي كما خطط لها وللافضل .
واشار جبريل لشراؤهم الذرة وتوزيعها علي الولايات المحتاجه مبينا استمرارهم في دعم النازحين وانهم يسعون لتوفير متطلبات البلاد من كهرباء ومياه مشيرا انهم قاموا علي نظافة المدن المحررة وتنظيفها وتعقيمها .
واضاف جبريل انهم ساعون الي رفع مستوي التعاون الدولي وبخصوص تغير العملة قال نعلم ان الناس قد ضاقت ولكن سيتحسن الوضع فالعالم الان يمضي في الدفع الالكتروني والمال كله عبر المصارف وكل ذلك يذهب الي التنمية والمشروعات .
واشار ان كل الاموال الموجودة بالبنوك تم نهبها واصبحت حائمة دون هدف مما اثر في الاقتصاد وهذا هو هدفنا من تبديل العملة حتي يتعافي الاقتصاد من خلال الصرف في التطبيقات الالكترونية وهي تعتبر نقلة كبيرة في التعامل مع النظام المصرفي واكد ان العملة الجديدة متوفرة ولايوجد شح وابان انهم يريدون من المواطنيين بقدر الامكان ان يتعاملوا مع التطبيقات المصرفية مشيرا انهم ضاغطون علي البنوك في امر التطبيق و مع شركات الاتصال لتقوية الشبكات . واشار جبريل ان غرضهم هو تقليل التعامل بالكاش وان يكون السائد هو التطبيقات الالكترونية ولايوجد سبب يجعلنا نتخلف عن العالم .
فيما قال وزير التجارة عمر احمد محمد علي
ان اكبر قطاع حصل فيه تخريب هو قطاع النقل والمقصود بالحرب هو الدمار الانساني والسيارات قطاع مهم في العملية الانتاجية ومن مميزات هذا القطاع ان السيارات ماعادت سلعة دكاكينية بل سلعة ضرورية في عملية الانتاج .
واشار عمر انهم رفعوا القيود عن استيراد السيارات ولكنها مضبوطة باجراءات من البنك ووزارة التجارة ومتطلبات التجارة الخارجية وبعض الاستثناءات الخاصة بالمغتربين .
من جهته اكد وزير الداخلية ان استيراد السيارات به جوانب متداخلة مابين وزارةرالتجارة ووزارة المالية وقال انه بحكم الخبرة السابقة كان شاهد عيان من خلال انطلاق القرار في الفترة السابقة واوضح ان القرار الذي صدر مؤخرا ونقلته بعض المواقع الاعلامية يتناول القرار علي الصفحة الاولي والقرار به ثلاثة صفحات والقرار في الصفحة الاولي بها 5 ضوابط عامة من ضمن 9 موجودة في الصفحة الثانية وبهذا اصدرو احكامهم غير الموضوعية معتبرا هذا مهم للتوضيح .
واشار ان قرار مجلس الوزراء بهذا الخصوص مضي عليه عشرة سنوات وتوجد متغيرات ومستجدات اولها ذهاب نظام الانقاذ .
من جانبه قال وزير الثقافة والاعلام الاستاذ خالد علي الاعيسر نريد من خلال هذا المنبر تنوير الشعب من خلاله وضرورة التواصل مع المؤسسات .
من خلال هذه الرحلة المفصلية نريد توضيح الحقائق فهنالك جهات تعمل علي التشويش لانجازات الحكومة والتي جاءت في اوقات عصيبة والبلاد تدخل في حالة حرب تهدف الي تدمير الاقتصاد .
