
الوطن ليس فندقا إذا ساءت الخدمة غادرنا
قناعتي الشخصية.. ان الخونة وعملاء السفارات ومرتادي الفنادق. …وكل احزاب قحت والاحزاب الخائنة انهم لم يستشعروا احساس الوطنية يوما ما…وما رضعوا حتى احساس الانتماء من ثدي امهاتهم…. فما ذاقوا طعم الانتماء للوطن او حتى لأمهاتهم
وقناعتي ايضا وهي قناعه الشعب السوداني كله…مما كابده الشعب من هذه الأحزاب…التي مازالت تمارس دور الحرباء في السياسة السودانية. بغض النظر عن الدماء التي تسفك والأرواح التي تزهق جراء هذا التثعلب. السياسي الخبيث…لذلك كان رد فعل الشعب السوداني غاضبا. عندما لوح البرهان عن امكانيه رجوع القحتيين إذا نفضوا ايديهم عن المليشيا…فقد كان الشعب السوداني.. واعيا. لما عاشه ولن يراهن بمقصد حديث القائد البرهان من ذلك الكلام أو كان يلوح لمغازي سياسية اخري …
من ناحية اخري نحن ندرك ان المليشيا وجناحها السياسي تلقي دعم وإنفاق من لا يخشي الفقر من دول معروفه لدينا بالأدلة…بل انها مدعومة امميا…. وماسونيا.
ولكن ليس هنالك من يقدم شيء بلا مقابل.. فهو استثمار دولي على حساب الشعوب…ولكن دوما رأس.. المال جبان…فلابد ان تأتي لحظه رد الدين او فض الشراكة.. كما تفعل الان امريكا مع اوكرانيا.. اذ طالبتهم بدفع اموال السلاح الذي قدمته لهم …في حربها ضد روسيا، بل انها طلبت استثمارات أوكرانية ضخمه يجب ان توقع عليها اوكرانيا قبل البدء مره ثانيه في استيراد السلاح الامريكي.
…وانا اتحدث هنا عن المليشيا وجناحها السياسي الوهن المقصوف. وعن حكومة الوقاحة والوقحين. والخونة. وعن الدعم الاماراتي.. المعلن المدسوس أعرج القول. كيف لهم ان يردوا دين من غير ان يكون لهم. أصول مزعومة كجبل عامر وخيرات الغرب التي يحلمون بالسيطرة عليها
المحك الحقيقي مرتبط بجيشنا وسرعه تحركه لتحرير كل شبر من الوطن العزيز وبعد ان يحسم الجيش المعركة فأليحكم عبر الريموت كنترول وهناك امثله كثير لحكومات موازيه لم يكن لها وزن رغم اعتراف الدول الكبري بها. كتايوان مثلا وحتى في السودان جنوب كردفان المرتقب عودتها الي حضن الوطن.. فاين الان بقال والي الخرطوم الأرجوز.. واين وأين……………….
اذا فالخير مربوط بخيل جيشنا كما الخيل.. تجتاح السهول والبوادي.. وتعيد للوطن أرضه وعرضه وكرامته…. اذا فالأمر ليس نظري …الأمر عسكري….. ووطني.
تحياتي