وَزارة التربية والتوجيه بعد التغيير هل من رؤية وتخطيط واضح من أجل التطوير والتجويد
من الهامش : بشرى بشير

وَزارة التربية والتوجيه بعد التغيير هل من رؤية وتخطيط واضح من أجل التطوير والتجويد …
أنتظر مواطن ولاية سنار لأكثر من ستة أشهر واظنها فترة دراسة وتمحيص حتى خرج والي سنار اللواء ركن م الزبير حسن السيد بتغيير طفيف في جهازه التنفيذي شمل وزارة التربية والتوجيه والمجلس الأعلى للشباب والرياضة ولتشوق الشارع للتغيير إستقبلوا نبأ التغيير بكل رضا ووصف بعض المراقبون بأن قرارات الوالي وتغييره في كابينة جهازه التنفيذي تمت عبر سياسة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان وهي سياسة الحفر بالابره وفي هذه النافذه نريد أن نسلط الضوء على التغيير الذي تم في وزارة التربية والتوجيه بإنهاء تكليف الأستاذ بابكر محمد سرالختم وتعيين الأستاذ صلاح ادم مديرا عاما للوزارة وصلاح هذا ليس بعيدا عن اروقة وزارة التربية والتوجيه بل كان مديرا للتخطيط بالوزارة وموقعه السابق والحالي يضعه في موقع يحتم التطوير بما انه مخطط الوزارة قبل ان يكون مديرها العام بقطاعيها التربية وقطاع التوجيه تكون المهمة ليست بالسهله وبما ان المدير العام الجديد ليس بعيدا عن اروقة الوزارة بقطاعيها فهو يعلم اين يكمن ضعف وزارته ويعلم مواقع القوة والضعف في اداراته ويعلم الإدارة التي تحتاج للتغيير والتي تحتاج للتقويم في القطاعين
وكما قلنا ان مهمة الرجل ليست سهله وليست صعبه فهو رجل عركته التجارب فهو مخطط ولكن هذه الخطط تحتاج إلى تنفيذ والتنفيذ يحتاج إلى ادارات فاعله وتعمل بروح الفريق الواحد
فهل سيركز صلاح ادم كما ركز سلفه على التربية ويهمل جانب التوجيه الذي يضم ادارات خطره تحتاج إلى تفعيل حقيقي ففيه ادارة الاعلام وما أخطر الاعلام والذي يحتاج الكثير والكثير من الوزير المكلف الجديد ويضم ادارتي الثقافة والسياحة وما احوجنا لهما خاصة عقب الدمار الكبير الذي خلفته المليشيا المتمرده من خراب في النفوس والأموال وفي كل شى
نحتاج وزارة فاعله يشهد فيها قطاع التربية والتعليم النهضة والتطوير وصولا لعملية تعليمية تنهض بالولاية نحتاج وزارة يكون فيها قطاع التوجيه هو لسان حكومة الولاية ناطقا باسمها عاكسا لكل أنشطتها ويكون المرآة العاكسة لكل نشاط يبصر حكومة الولاية باوجه قصورها ويقومها ان اعوجت ويحسن صورتها ان أحسنت الصنع وقدمت
هامش اخير
السيد وزير التربية والتوجيه بما انك من رحم الوزارة وتعلم كل خفاياها فالطريق امامك ممهد للنجاح والنجاح يحتاج ادارات فاعله وانت اعلم بكل صغيرة وكبيرة بقطاعي التربية والتوجيه فهذه الوزارة من الاهمية بمكان والمواطن ينتظر منها الكثير
اخر الهامش
القرار الذي اصدره وزير التربية والتوجيه بفتح المدارس رغم ان كثير من المراقبين وصفه بعدم الدراسة خاصة وأن نتيجة مرحلتي الابتدائي والمتوسط لم تعلن بعد وجد نوع من القبول وقد يكون هذا القبول ليرى الناس خطط الوزير الجديد وحتما سيكون الانتظار للنجاح
ولنا عوده
Bushraelbushra662@gmil.com