حوارات وتقارير

مؤتمر دعم مبادرات مشروعات التعليم الالكتروني باقليم دارفور الواقع والتحديات

تقرير : خالد فضل السيد

مؤتمر دعم مبادرات مشروعات التعليم الالكتروني باقليم دارفور الواقع والتحديات

وسط حشد  ضم عدد من الوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى السودان وبحضور حاكم الاقليم مني اركو مناوي عقد بفندق مارينا ببورسودان مؤتمر دعم مشروعات التعليم الالكتروني والبنية التقنية و التعليمية بإقليم دارفور والذي كان تحت شعار ( من أجل السلام والتنمية تعليمنا لن يتوقف ) .

خاطب الجلسة الافتتاحية السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول الركن عبدالفتاح البرهان الذي اوضح

إن التعليم حق للجميع وواجب على الدولة دعمه ومعالجة كل المعضلات التي تواجهه مشيداً بالجهود التي تبذلها وزارتي التعليم العالي والاتصالات على إطلاق منصات التعليم الإلكتروني واشار البرهان إلى الدور الذي تلعبه اليونسيف في دعم التعليم الإلكتروني داعياً الي ضرورة الاهتمام بالتعليم مبينا ان اكثر من ١٠ مليون طفل فقدوا حظهم في التعليم بسبب الحرب اللعينة التي شنتها مليشيا الدعم السريع الارهابية ضد الدولة ومؤسساتها .

واكد البرهان ان السودانيين متوحدين ومتماسكين ويقاتلوا سويا في كل الجبهات من اجل الحفاظ على وحدة السودان وشعبه ومقدراته .

وابان ان السودان من اوائل الدول التي نالت استقلالها في القارة الافريقية وساهم في تحرير معظم الدول الافريقية التي تتامر حاليا عليه وتحاول التدخل في شؤونه الداخلية .

وقال نحن مصممون وسنمضي في الطريق الذي ارتضيناه مع الشعب السوداني مشيراا الي إلتفاف الشعب حول قواته المسلحة من اجل دحر التمرد واي مؤامرة خارجية تحاك ضده .

وحيا البرهان القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى والقوات المساندة والمشتركة في معركة الكرامة مضيفا ان السودان سينتصر في النهاية شاء من شاء وابى من ابى مؤكدا ان هذا الشعب لن تفرض عليه اي حلول خارجية.

ووجه البرهان رسالة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة مؤكدا ان الشعب السوداني لن يقبل ان تفرض عليه حكومة او يفرض عليه حمدوك او اي شخص آخر . وأضاف قائلا من يريد ان يحكم السودان عليه اولا الحضور لارض الوطن والقتال مع الشعب السوداني لدحر التمرد واكد لا مكان لعملاء الخارج بيننا بعد اليوم .

وقال ان على الاتحاد الافريقي والايقاد توفير جهدهم باعتبار ان ما يقومون به من دور لن ينال رضا السودانيين واضاف كيف تثنى لهم ان ياتوا بشخصيات منبوذة من السودانيين لتنصيبهم مرة اخرى على اهل السودان .

وقال البرهان انا اتعجب من بعض الدول التي تنادي بان يحكم حمدوك مرة اخرى وقال لا احد بامكانه فرض حكومة على الشعب السوداني من الخارج وعلى المجتمع الدولي والاقليمي توفير طاقاتهم ومساعيهم لان الشعب السوداني قال كلمته بشكل واضح وهو يكرس كل وقته لدحر المؤامرة التي تستهدف امنه وإستقراره .

وجدد البرهان التاكيد بالمضي قدما في معركة الكرامة حتى تطهير البلاد من دنس التمرد وقال هدفنا في النهاية ان يكون لدينا جيش مهني قومي واحد منوط به حمل السلاح والدفاع عن سيادة السودان وسلامة اراضيه ويجب ان يكون بعيد عن السياسة ولا صلة له بالتحزب

وحول الاتصالات مع قحت محض اشار انها شائعات وكذب وقال نحن إتصالاتنا مع المقاتلين في الميدان فقط.

واعرب البرهان عن شكره وتقديره لكل الدول الصديقة والشقيقة التي وقفت بجانب السودان مبينا ان ما حدث في اديس ابابا قبل يومين دلل على ان كثير من الدول التي تقف الي جانب الحق امتنعت عن المشاركة في المؤتمر الانساني الذي تم تنظيمه بهدف تبييض وجه المعتدين على الشعب السوداني .

من جهته قال مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور ان هذه المبادرة خصصت للاقليم الذي عان اهله الانتهاكات منذ العام ٢٠٠٣ ومازالت الانتهاكات قائمة مشيرا ان المبادرة بذلت فيها جهود كبيرة وجاءت المشروعات للحصول على الدعم المالي التقني وإعادة البنية التحتية للجامعات والمدارس مؤكدا ان المشروع وجد اهتماما كبيرا من مجلس السيادة ومجلس الوزراء موجها بتعميم البرنامج تقنيا ومهنيا وماديا .

واوضح مناوي ان المبادرة تستهدف الطلاب النازحين واللاجئين والوافدين في معسكرات النزوح واللجوء ومناطق النزاع والطلاب خارج النظام التعليمي وجميع طلاب التعليم العام باقليم دارفور مشيرا ان المشروع يستهدف نحو اربعة ملايين وستمائة سبعة وثمانون الف طالبا بالنظام التعليمي .

وابان مناوي إأاتاحة المبادرة لنظام كلاسيرا لادارة التعليم الالكتروني مدمجا مع التعليم المعتاد وتنطلق من مراكز التحول الرقمي من مدارس فصول وقاعات دراسية مزودة بمعامل واستديوهات وتقنيات تعليمية مشيراا الى ان مبادرة كلاسيرا تقدم خدماتها التعليمية والمجتمعية على نحو مجاني دون اي مقابل مادي لضمان استمرارية التعليم في أوضاع النزاع وبعد نهاية الازمة وعودة الطلاب الي مدارسهم لتحقيق تعليم لا يتوقف بدعم شركة كلاسيرا العالمية .

يقين برس

صحيفة اللكترونية تهتم بالشأن السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى