مقالات

إلتقت الجيوش… وخلصت المعركة

من الهامش : بشرى بشير

 

إلتقت الجيوش… وخلصت المعركة

يوما بعد يوم تحقق القوات المسلحه السودانيه والقوات المسانده لها انجازا بعد انجاز وهي تسعد الشعب السوداني وتنسيه المرارات وغدر الزمن وتمسح الدمعة من كل عين ولا تبقى الا دموع الفرح فكانت بدايات الفرح بإنتصارات ساحقه حققها الجيش السوداني الذي اثبت للعالم اجمع ان لديه مدرسه قتاليه وإستراتيجية في الحرب سماها رئيس الدوله والقائد العام للقوات المسلحه الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن إستراتيجية الحفر بالإبره والتي تذمر منها الشعب السوداني خاصة بعد دخول المتمردين لمدينة ودمدني وسكر سنار وجبال مويه ومدينة سنجه ولكنه أدرك انها خطة وانها ألحقت الهزائم المتلاحقه بالعدو بعد ان خارت قواه فكان الانتصار تلو الانتصار وبالأمس فرح الشعب السَوداني كما لم يفرح من قبل حين التقت جيوش ام درمان والكدرو وسلاح الإشارة وتمت الفرحة بفك الحصار عن القيادة العامه للقوات المسلحه وكانت الفرحة اكبر عندما ذهبت كل الجيوش وحيت شهداء الحرس الرئاسي وشهداء القوات المسلحه الذين تم دفنهم داخل القيادة العامه َكانهم يقولون لهم هنيئا لكم مع الخالدين فلقد ثبتم بثباتكم اركان الدولة السودانية وهزمتم كل دول البغي والعدوان وانتم تسطرون ملحمة لن ينساها لكم الشعب السوداني مدى التاريخ

وبالأمس اكتملت الفرحة بدخول القوات المسلحه والقوات المسانده لها لمصفاة الجيلي وتحريرها من دنس العملاء المأجورين فبهذه الإنتصارات الساحقه وبإلتقاء الجيوش تكون المعركة قد خلصت وتبقت جيوب سيتم تطهيرها وتكون معركة الكرامه قد شارفت على نهاياتها ويبقى التحدي الأكبر في كنس كل من تسبب في تدميير هذا الوطن َفي كنس كل من اتعب هذا المواطن المغلوب على امره خاصة المتعاونين والحواضن الذين قووا شوكة العدوا وكانوا مهددا حقيقيا وهذا هو دور الاجهزة الامنيه والشرطية فلتَوفر الدولة لها معيناتها ولتباشر عملها فالمواطن يتوق الى دولة مابعد معركة الكرامه دولة خالية من كل وسخ َودرن خلفته مليشيا الدعم السريع وملاقيط الدول المعاونة لها فالمواطن ينتظر دولة القانون ودولة السلطان لا تجامل ولاتتهاون في حق المواطن

فأن التقاء الجيوش وفك الحصار عن القيادة العامة يمثل علامه فارقه في انتهاء المعركه

فالتحية للقوات المسلحة السودانيه ومن ساندها فقد سطروا اروع الملاحم زوداً عن الارض والعرض و

تحية مجد وخلود لشهداء الحرس الرئاسي ال٣٥ شهيدا فهم فدو الوطن باجسادهم الطاهره ودمائهم النقية وثبتو بها اركانه

والتحيه من الشعب السوداني لقوات امدرمان وبحري والكدرو والاشارة جنودا وضابط للمشتركة والمخابرات العامةوالاحتياطي المركزي والمستنفرين وكتائب البراء فاليوم يوم الفرح الاكبر وغدا سيكون عرس السودان الاكبر وحتما لا موطأ قدم لكل متمرد ولكل خائن وغدا سيقود السودان أبناءه الخلص الذين زادوا عن حياضه ولم يدعوه للبغاة يعبثون به

فالحمد لله الذي اذهب عنا اذي بن زايد ومرتزقة ال دقلو وكل من عاونهم وشايعهم فمصيرهم الى مزبلة التاريخ

ولنا عوده

bushraelbushra662@gmil.com

يقين برس

صحيفة اللكترونية تهتم بالشأن السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى