أضواء علي الملتقي الاستثماري الاول بنهر النيل
اهمية الولاية وموقعها الجغرافي المميز وضع والي ولاية نهر النيل واعضاء حكومته في تحدي حقيقي للاستفادة من تلك المميزات الاقتصادية بالولاية وعكسها بالصورة المثلي لاستجلاب المستثمرين داخليا وخارجيا والنهوض بها من اجل تنمية الولاية في مختلف القطاعات وتحريك عجلة الاقتصاد السوداني .
وبالفعل بدات الولاية تتخذ خطوات جادة تجعل الولاية تتجه الي خارج الحدود ومن ثم العالمية بعد التخطيط الممنهج والمدروس الذي يساهم في النهضة الاقتصادية فكانت ضربة البداية بتكوين اللجنة الفنية للمخططات الصناعية وقيام المدن الصناعية للنهوض بالولاية اقتصاديا ولوضع الخطط والاستراتيجيات المستقبلية للاستفادة من موارد الولاية في تحقيق الطفرة الاقتصادية في مجال الاستثمار وقد تكونت اللجنة من وزير الاستثمار والصناعة والتعدين ووزير المالية والاقتصاد والقوي العاملة بالولاية ووزير البني التحتية بالولاية بجانب اعضاء اللجنة المدير التنفيذي لصندوق تنمية المحليات وادارة الاعلام ممثلة في وزارة الثقافة والاعلام والاتصالات .
وبدات الولاية تتلمس الخطي للانطلاق اقتصاديا بعد وضع الاسس الممهنجة للعمل بها عبر تلك اللجان التي تم تكوينها للنهوض بالولاية اقتصاديا .
المجهودات الكبيرة التي ظل يبذلها السيد والي ولاية نهر النيل محمد البدوي عبدالماجد للنهوض بالولاية اقتصاديا وتنمويا مجهودات جبارة تؤكد انه تم اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب.
التحية والاشادة كذلك نسوقها للاعلام بمختلف ضروبه بولاية نهرالنيل ممثلا في وزارات الثقافة والاعلام والاتصالات بصفتها هي التي يقع عليها العبء الكبير في المساهمة في التنمية والنهضة
باعتبار ان الاعلام يلعب دورا بارزا في عكس الوجه المشرق للمؤسسات والدولة باعتباره مصدرا مؤثرا في نقل الاخبار والتحقيقات السياسية والاقتصادية والتنموية مما جعل الاهتمام به يتزايد اذ يعتبر راس هو الرمح في تحريك عجلة التنمية والاستثمار والانتاج عبر استخدام كافة وسائله ومنابره المتاحة من مواقع الكترونية ومنصات تواصل اجتماعي كالواتس والفيس وغيرها اذ اصبح الاعلام رقما لايمكن تجاوزه لدوره الاستراتيجي في عكس توجهات الدول السياسية والاقتصادية والتنموية .
الملتقي الاستثماري الاول بولاية نهر النيل يعتبر فرصة طيبة لعرض امكانيات الشركات الوطنية للعالم من خلال مشاركتها في المعرض المصاحب للملتقي في كل المجالات المختلفة التي تعمل في مجالها هذه الشركات الوطنية كما يعتبر فرصة ايضا لعرض المنتجات السودانية ذات المعايير العالمية للعالم .
ومن البشريات ان الملتقي الاستثماري سينعقد بالولاية والبلاد تتنسم عبير الفرحة بالانتصارات التي تحققها القوات المسلحة في مختلف الميادين وجبهات القتال والتي اصبح النصر فيها قاب قوسين او ادني مما يعتبر فال حسن للولاية .
من المحاسن الاخري لهذا الملتقي انه سيشهد سوقا للبيع المخفض من المواد الغذائية وغيرها من منتجات تلك الشركات والمؤسسات وذلك اسهاما من اعمال الملتقي في تخفيف اعباء المعيشة علي المواطنيين علما ان هذا السوق سيستمر لمده ثلاثة ايام بعد نهاية اعمال ملتقي النيل الاستثماري الاول. .
