رغم التدوين والانتهاكات القطاع الصحي بالشرطة يواصل الانجازات
يعتبر القطاع الصحي بالشرطة من القطاعات الهامة والاستراتيجية بالبلاد في السلم والحرب لارتباطها بحياة المواطنيين مباشرة من خلال تقديم العلاج بالمستشفيات والمراكز الصحية .
من خلال هذه الحرب اللعينة اصبح هذا القطاع الصحي من القطاعات المستهدفة والتي اصبحت انتهاكات مليشيا الدعم السريع فيها واضحة للعيان فتم تدمير بعض مستشفياته والتي اصبح بعضها سكنات عسكرية .
نسبة للاضرار الجسيمة التي لحقت بهذا القطاع الحيوي ولتمليك الحقائق كاملة حولها وحول الاداء العام لهذا القطاع استضاف منبر وزراة الثقافة والاعلام الدوري
السيد وزير الداخلية اللواء خليل باشا سايرين
واللواء شرطة طبيب يوسف مختار مدير اداره الخدمات المكلف
والعقيد شرطة طبيب معتز عبدالله جمال الدين مدير مستشفي الشرطة المركزي بورسودان
والعقيد شرطة طبيب ايمن علي
مدير الادارة الطبية والفنية بمستشفي الشرطة المركزي ببورسودان
وذلك للحديث حول الانتهاكات التي لحقت بالقطاع الصحي بالشرطة وعكس المجهودات والمساهمات التي يقدمها ضمن الخدمات الصحية بالبلاد .
ابتدر الحديث السيد وزير الداخلية اللواء خليل باشا سايرين
الذي اكد قائلا في اطار التنسيق وتكامل الادوار قامت مستشفيات الشرطة في استقبال وعلاج الجرحي
ومن خلال الزيارات المرتبطة في عدد من الولايات (الشمالية _ نهر النيل _ وكسلا القضارف) تعاونا مع المستشفيات العسكرية في سبيل توفير العلاج لجرحي الكرامة وقمنا بدعم المستشفيات بالادوية والمواد في عدد 21 وثبة عمت كل الولايات في شمال دارفور ( الفاشر) عن طريق الاسقاط.
واضاف تاتي اهمية الخدمات الصحية انها كانت في اولويات الموازنة المالية التي اجيزت للعام 2025 وهي تختلف من الموازنات السابقة لانها تضمنت اولويات المجهود الحربي لتوفير المعينات للمقاتلين وتقديم المساعدات الانسانية بجانب الخدمات الصحية .
واشار خليل بالرغم من الدمار كرست وزارة الداخلية جهودها لاعادة المستشفيات التي خرجت من الخدمة اثناء الحرب .
فيما تحدث
مدير عام الشرطة الفريق اول خالد حسان
مشيرا ان الخدمات الطبية بوزارة الداخلية بدات في منتصف السبعينات حتي وصلت الي مستواها المتطور هذا مشيرا ان مستشفي الاسنان يعتبر احدث مستشفي في افريقيا به كل التخصصات .
واضاف اودعنا مبلغ 130 مليار مقابل خدمات المستنفرين وجرحي العمليات .
واكد خالد ان المستشفيات التي تعمل بحالة جيدة هي كسلا والدمازين وعطبرة والفاشر.
وقال خالد قمنا بتاهيل مستشفي البحر الاحمر وتم ادخال الاشعة وغسيل الكلي والمستشفي متاح لعلاج كل المواطنيين .
وبشر الاعلاميين بان كل مستشفيات الشرطة ستفتح ابوابها لعلاج الاعلاميين بالمجان ذلك لدعم الاعلام في ظروف استثنائية لانهم كلهم في خندق واحد في معركة الكرامة
من جهته اكد مدير ادارة الخدمات الصحية المكلف لواء شرطة طبيب يوسف مختار ان
الادارة للخدمات الصحية قامت بامتصاص الصدمة منذ بداية الحرب في الهجوم علي مستشفي الشرطة المركزي في بري حيث كانت في مرمي النيران وتاثر المرضي بضرب الدانات وبدانا باخلاؤهم من المكان في ذلك اليوم وكانت لدينا مشكلة في امراض العناية المركزة كانوا يحتاجون الي اماكن امنة فقمنا بنقلهم عبر سيارات الاسعاف حتي تمت معالجتهم في المستشفي التركي وكذلك اتخذنا من مستشفي الاحطياطي مقرا لعلاج جرحي العمليات ثم قمنا بتاهيل مستشفيات الولاية .
واضاف خالد حجم الضرر بمستشفي الشرطة كبير جدا ولم يتم حصرها لوقوعها في مرمي النيران .
واشار شرعنا لعمل مستشفي شرطة موازي لمستشفي الشرطة بالخرطوم في مدينة بورسودان كمستشفي مرجعي يضم كل التخصصات الدقيقة ( الجراحة العامة والعظام والمخ والاعصاب والنساء والتوليد والباطنية والاطفال والاذن والانف والحنجرة والمناظير ) وقمنا بانشاء الحوادث علي النهج العالمي بنظام الفرز بعد تطوير المستشفي بالاجهزة والكوادر الطبية لجانا الي الرعاية الصحية.
وقد عملنا مركزين نموذجين في البحر الاحمر( ساهرون والاحطياطي المركزي) وكان ذلك بمجهود من رئاسة الشرطة والخدمات الصحية.
واكد تم تطوير مستشفي الشرطة بعطبرة خلال حرب الكرامة بعدد 360 سرير والشهر القادم سيتم افتتاح قسم الاصابات والطوارئي بعطبرة وكذلك مستشفي الشرطة دنقلا سيتم افتتاحه في شهر فبراير وفي مستشفي النيل الابيض كوستي وربك بدانا في قسم المخ والاعصاب.
واضاف في خطة العام 2025م سنقوم بالاهتمام بالرعاية الصحية الاساسية وقد عملنا عدد 2 مركز نموذجي في البحر الاحمر.
من جانبه اشار مدير مستشفي الشرطة المركزي ( بورسودان ) العقيد شرطة طبيب معتز عبدالله جمال الدين ان الخدمات الصحية منتشرة في ربوع الوطن حتي قبل انفصال دولة الجنوب كانت لدينا مستشفي شرطة في جوبا.
واضاف مستشفي الشرطة يخدم منسوبيها حيث كانت تخصم من رواتبهم الاستقطاعات من اجله وكذلك يقوم المستشفي بعلاج المواطنيين وفي حالات الطوارئي العلاج مجاني .
واشار ان عدد من المستشفيات خرجت من الخدمة لوجود المليشيا بداخلها ( الخرطوم _ نيالا _ الجنينة )
واشار ان مستشفي الفاشر الان يتعرض للقصف والتدمير ولازال يقدم خدماته
مؤكدا ان مستشفي الشرطة مدني يتكون من عدد 4 طوايق تعرض لتدمير جزئي وعدد من الاجهزة موجودة ومستشفي سنجة عاد للعمل مرة اخري وسيتم دعمه بالكوادر.
وقال في اطار هذه الحرب المستشفيات في المناطق الامنة شهدت طفرات غير مسبوقة بعد المجهودات التي بذلت من اجل تطويرها وترقيتها باستجلاب احدث الاجهزة والمعدات الطبية من رنيين مغنطيسي واجهزة المناظير لتقدم افضل الخدمات .
وقال نقوم بالتنسيق مع وزارة الصحة في انسجام وتوافق في اطار التنسيق الصحي مع الاجهزة النظامية مشيرا ان
رؤيتم هي توفير الخدمات لمنسوبيهم في كل مكان بتوفير فرص العلاج .
وقال نعمل علي عمل مراكز متخصصة كجراحة المخ والاعصاب في بورسودان ودنقلا لتقليل تكلفة العلاج وكذلك نعمل علي انشاء مركز نموذجي في كل ولاية ومركز صحي في كل محلية .
وختم حديثه انهم علي استعداد لعمل اجراء لعلاج الاعلاميين ببطاقات علاجية.