كلنا البرهان
كلنا البرهان هاشتاج راج فى الوسائط خلال الأيام الماضية ولابد أن يكون الترند فى هذه المرحلة ، لأنه يبدو أن سلامنا واستقرارنا كشعب سوداني لايهم العالم كثيراً لذلك كلما اقتربنا من تحقيق هدفنا تفتقت عبقرية العالم عن افكار تجلب لنا المصاعب والمصائب، وهانحن ذا بعد فرحتنا بما تحقق من انتصارات للجيش السوداني فى عدة محاور واستعدادنا لحزم حقائبنا من المهاجر واماكن النزوح للعودة إلى الديار التى تركتها لنا الَمليشيا خاوية ربما حتى من عروشها أتتنا الخزانة الأمريكية بقرار فرض عقوبات على القائد العام للقوات المسلحة ، وهذه الخطوة تعد جزءًا من السياسة الخارجية الأمريكية تجاه السودان ففي عام 2021م وفي سياق الوضع السياسي المضطرب في السودان بعد احداث الخامس والعشرين من أكتوبر والاطاحة بحكومة حمدوك اعتبرت الولايات المتحدة أن هذه الخطوة تشكل تهديدًا للانتقال الديمقراطي للسلطة في البلاد، وبالتالي استهدفت قائد الجيش بعقوبات تركز على تجميد الأصول ومنع التعاملات المالية ، وتم فرض هذه العقوبات في إطار قانون “مصفوفة الشفافية والمحاسبة” التي تسمح للولايات المتحدة باتخاذ إجراءات ضد الأفراد الذين يهددون استقرار المنطقة أو يقوضون عملية الانتقال الديمقراطي في السودان. بالإضافة إلى ذلك، تستهدف هذه العقوبات توجيه رسالة قوية إلى قادة النظام العسكري بأن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام ما يُعتبر تقويضًا للديمقراطية ، ولا أدري لماذا غض العالم أجمع النظر عما فعلته مليشيا الدعم السريع من فظائع فى مختلف مدن وقري البلاد وهي تتزرع بالديمقرطية .
لكن فات على الولايات المتحدة والعالم أجمع أن الشعب السوداني له تركيبته الخاصة به والتى تجعل من هذه العقوبات وغيرها سبباً للإلتفاف حول قائد الجيش وبالفعل هذا ماحدث ، فقد توحدت كل القوي السياسية وكل التنظيمات المدينه وعامة الشعب السوداني توحدوا تحت شعار ( كلنا البرهان) وزاد من هذا الاصطفاف والإلتفاف حول القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السياده ردة فعله تجاه هذا القرار وتأكيده بأنه مستعد لأي عقوبات ولكن بعد أن يسحق هذه المليشيا ويعلن انتصار الجيش السوداني وحينها لاجدوي من هذه العقوبات ، والحديث عن شخصية البرهان ورود فعله يحتاج إلى صفحات وصفحات ولكن الآن وفى هذا التوقيت لاصوت يعلو فوق صوت المعركة وكلنا البرهان .
نبض الورد
الحارس مالنا ودمنا
أريد جيشنا جيش الهنا