عذبتم خلق الله ياجبريل
الدكتور جبريل ابراهيم وزير ماليتنا ومن معه من بنك مركزي ومديرين عامين ومستشارين واعضاء مجلس وزير ان وجد ولجنة تبديل العملة ..قرروا بتبديل العملة تطبيق أفكار ونظريات لم يسبقهم علىها احد من اهل الاقتصاد ولم نسمع أو نرى تجربة تبديل عملة بمثل هذا الذي فعلوه…
طبق هؤلاء في اهل السودان نظرية تقول بان التبديل هو سحب العملة القديمة من ايدي الناس وتجفيف هذه الأيدي من اي عملة جديدة بعدم تمليكهم اياها عبر الصرف المباشر من البنوك اوغير المباشر عبر ضخها في الاسواق من خلال صرف رواتب العاملين ومستخقات الشركات على الدولة نقدا ..
ماعند المصارف من اوراق نقدية كان شحيحا منذ الوهلة الأولى ثم تناقص حتى اضطرت هذه المصارف لتقليص ماكان مقررا ان يصرف للفرد الى ربع ماتقرر اولا والكارثة ان هذا تطمع فيه بعض الجهات الحكومية التي تجبر المواطن على الدفع نقدا رغم صدور قرار رسمي بالا يدفع الناس مستحقات الجهات الحكومية إلا عبر التطبيقات..
انعدام الاوراق النقدية من ايدي المواطنين و سوء شبكات الاتصالات وربما سوء تطبيقات المصارف قديمها والجديد وعدم استحداث طرق دفع الكتروني سريعة وسهلة ومريحة أحداث اثارا سلبية ابرزها الكساد الواضح في الاسواق وعدم إستطاعة المواطن تلبية مطلوباته واحتياجاته متى شاء فاصبح فقيرا رغم امتلاكه المال..
هذه التجربة والنظرية التي تطبقها وزارة المالية وبنك السودان ولجنة تبديل العملة لم تكن موفقة ولا نعتقد ان الناس ستصبر عليها ان استمر الوضع بوتيرته الحالية…
حذرنا قبلا وحدث ماحدث ونحذر الان من عدم المضيق في هذا الطريق الذي يتجاهل انين الناس تحت وطاة انعدام الكاش وسوء طرق الدفع الالكتروني حتى اصبح البعض يمشي المسافات الطوال لعدم امنلاكه قيمة تذكرو المواصلات نقدا والبعض لاياكل وجبته في موعدها لءات السبب وتتعطل مصالح الكثيرين لدى جهات حكومية تطالب برسومها نقدا بل وصل الأمر ان تقل المجاملات والمساهمات في الافراح والاتراح بسبب انعدام الاوراق النقدية..
ماهو مطلوب وعاجلا صح مزيد من الاوراق في البنوك وعبر الدفع الحكومي للجهات المتعاملة معها ودفع رواتب العاملين نقدا لشهر أو شهرين على الاقل مع الاسراع باستحداث طرق دفع الكتروني تمكن الناس من الدفع دون عناء أو استهلاك زمن في فتح التطبيقات وانتظار النحميل وانعدام الشبكات وانتهاء الزمن المحدد ثم البداية من جديد واعادة المحاولات عشرات المرات وذلك بان يتم تفعيل السحب من البطاقات مع تحسين الشبكات أو الدفع بطريقة المسح من الهواتف وماالى ذلك من طرق عرفها العالم الذي يسعى لنطبيق واستخدام طرق الدفع الالكتروني …
وكان الله في عون الجميع