مقالات

حجر في بركة الأجور وبناء الدولة السودانية 

 بقلم : الوليد علي أبو رواش

حجر في بركة 

الأجور وبناء الدولة السودانية 

اعادة بناء الدولة السودانية يبتدئ بتحديد الأداة التي تم استخدامها لضرب الدولة وحسب تشخيصي ان تلك الأداة هي *(تزهيد أصحاب الكفاءة والمعرفة في الوظيفة العامة)* وحدث ذلك *(بجعل الأجور وبيئة العمل غير جاذبة)* لذلك الإصلاح يبدأ بالتوافق (توافق بين شركاء معركة الكرامة) على الية- مفوضية- تقوم بعمل ثلاث مطلوبات أساسية:-

* الاختيار للوظائف القيادية (الاختيار هو اس الداء وبه الدواء) – تحديد كيفية الاختيار وفي الامر مندوحة ما بين تقديم الخبير نفسه *(قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ)* وبين اختيار الاخرين له *(يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ)*

* تصنيف الوظائف – ما هو اتحادي وما هو وولائي وما هو وظيفة سيادية وما هو دون ذلك (المسموح فيه بالتوظيف بين المواطن والمواطن حامل الجنسية الأخرى والمواطن بالتجنس والخبير الأجنبي) وغير ذلك من التصنيفات المهمة.

* الوصف الوظيفي والاجر العادل: وضع وصف واضح ودقيق لكل الوظائف في الدولة السودانية – تبعية الوظيفة ( اتحادية ام ولائية) -المؤهل المطلوب لمن يتم ترشيحه لشغلها – مهام الوظيفة – موقع عملها – هيكل التدرج الوظيفي لها – الأجور والمكافئات وغير ذلك.

*أن الشروع في طرح الوظائف والشروع في تعيين شاغلين لها دون القيام باعلاه يعتبر بمثابة إعادة انتاج لازمة الدولة السودانية المتمثل في تهالك الخدمة (المدنية والعسكرية) حتى وصلت في بعض جوانبها مرحلة الانهيار .

 

يقين برس

صحيفة اللكترونية تهتم بالشأن السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى