ثالوث النجاح بولاية سنار عطاء لا يتوقف…
شكرا قواتنا المسلحه
شكرا وزير الصحه
شكرا المدير التنفيذي محلية سنجه
شكرا مفوض العون الانساني بسنار
ولاية سنار من الولايات التي دمرتها مليشيا الدعم السريع المتمرده
وعاثت فيها فسادا فتاثرت كل محلياتها تاثيرا كاملا فحتى المحليات التي لم تدخلها المليشيا تاثرت بفعل الحصار وفي ظل هذا الخراب لملاقيط الدعم السريع ظل رجال في حكومة ولاية سنار يعملون ليل نهار من اجل ان ينعم المواطن بالخدمات ويجدها رغم الظروف التي كانت تحيط بالولايه وتعقيدات الحرب فالشكر اولا لقوات الشعب المسلحه بولاية سنار والقوات المسانده لها والتي استطاعت ان تقف في وجه الاوباش وتصدهم عن سنار واستطاعت ان تعيد الامن والامان لمحليات سنجه والسوكي والدندر وابوحجار ومنطقة جبل مويه وسكر سنار لتلحق بمحليتي سنار وشرق سنار الصامدتين فشكرا لقائد السيطره سعادة اللواء عبدالمنعم عبدالباسط فال الخير علي ولاية سنار وشكرا للصخرة الصامده قائد الدفاع الجوي قطاع سنار والنيل الازرق اللواء علي حسن بيلو وشكرا اللواء هجانه وشكرا اللواء تيراب وشكرا للقوات المسلحه والقوات المسانده لها من اعلى رتبه لادني جندي ومقاتل فالكلمات لاتعبر
عنكم فشكرا لكم فمجهوداتكم هذه القت عبئا ثقيلا على عاتق التنفيذيين فمنهم من أبدع وتفانى في توفير الخدمة للمواطن فظهر بشكل لافت في ولاية سنار ثالوث تنفيذي شد انتباه حتى ولاة ولايات اخرى فتمنوا ان يكون هذا الثالوث من طاقم حكوماتهم فنجد وزير الصحه ابراهيم العوض احمد هذا الرجل منذ سقوط مدينة سنجه وانقطاع الطرق في فترة الخريف ظل حريصا على إستمرارية الخدمه في المستشفيات والمراكز والوحدات الصحيه فاستطاع ان يوصل الامداد الدوائي بالمراكب وعبر التركترات حتى تمت تغطية كل المؤسسات المستهدفه وكذلك وفر الامداد الدوائي لمكافحة الكوليرا التي ضربت ولاية سنار في اصعب الظروف وتخطى هذه العقبه بنجاح اضافة الي تشغيل كافة المستشفيات والمراكز والوحدات بالمحليات المحرره وكل هذا الحراك وهذا الجهد وجد قبولا كبيرا من مواطني الولايه فبادلوا الوزير حبا بحب فشكرا وزير الصحه بسنار ابراهيم العوض ابوكمه
اما الشخصية الثانيه فهي المدير التنفيذي لمحلية سنجه ناصر عبدالله ناصر فهذا الضابط الاداري حقق نجاحا منقطع النظير قبل سقوط مدينة سنجه مما جعل الكثير من الخبراء والمحللين يرشحونه لمنصب كبير او قيادة إحدى الولايات فمنهم من شبهه بوالي الخرطوم احمد عثمان حمزه ولعمري ان هذا الرجل بعد تحرير سنجه والتي دخلها ليلة تحريرها ولم يخرج منها قط قد حقق الكثير فهو يعمل على ان تعود سنجه احسن مما كانت فهذه المدينة التي طالها الدمار والخراب من قبل هذه المليشيا المتمرده بدات تستعيد عافيتها فبذل ناصر جهودا جباره لأعادة الخدمات لهذه المدينه فصب كل جهده في ان تعود الكهرباء والتي خربت تخريبا ممنهجا فعاد الخط الساخن الان ليشغل مرافق الدوله ومحطات المياه والاماكن الحيويه واعاد تنظيم سوق سنجه وبجهود مع وزارة الصحه والدفاع المدني الاتحادي تم تطهير كل المدينه بعد حملات اصحاح بيئي شاركت فيها عدد من المنظمات
ولازال الرجل يواصل ليله بنهاره لتعود سنجه كما كانت عروسا تجذب الناظرين فشكرا ناصر فقد كنت مثالا للشاب النشط الوثاب
اما الشخصية الثالثه فهي مفوض العون الانساني بولاية سنار محمد عبدالفتاح بادى وهذا الرجل قياس عمله في مراكز إيواء النازحين وعند التكايا فهو نصيرهم بل هو رفيقهم كلما دخلت مركز إيواء فاذا سالت عنه اجابوك
استطاع بحراكه المتواصل وبتواجده المستمر فهو ظل في سنار مرابطا يقدم ويحث المنظمات على ان تقدم فهو قدم ولم يستبقي شيئا فشكرا محمد عبدالفتاح بادى الرجل صاحب الفكر والذي جلب للولاية كثيرا من الخير
فتجربة هذا الثلاثي تحتم على والي سنار ان يقف كثيرا عندهم وان يمحص في أختيار من يقود دفة بعض الوزارات والمحليات والمؤسسات فقد حققت فئة الشباب نجاحا منقطع النظير وما يؤخذ على والي سنار انه لم يجري اي تعديلا يذكر منذ اعتلاءه هرم. ولاية سنار الا تغييرا خجولا بتحريك بعض المدراء التنفيذيين من محليه إلى اخرى ولم تحدث التغيير المنشود
والكره الان في ملعب الوالي فهل يختار بطانة تقوي عوده ام يذهب فيما هو ذاهب اليه
وهذا ماستكشفه الايام المقبلات..
ولنا عوده
bushraelbushra662@gmil.com