وزير التربية بنهر النيل يكشف تفاصيل انعقاد الامتحانات
كشف د.احمد الخليفه.وزير التربية والتعليم الاتحادي التفاصيل التي تتعلق بانعقاد الامتحان
وقال فى المنبر الاعلامى الذى اعدته رابطة الصحفيين والاعلاميين الوافدين لولاية نهر النيل
والمنعقد بقاعة وزارة التربية والتعليم الطلاب الذين وفدوا للولايات الامنة بغرض الجلوس لإمتحانات الشهادة الثانوية المؤجلة فرصتهم قائمة وهناك عدة معالجات تقوم بها أجهزة وزارة التربية والتعليم لاستيعابهم و للحصول على أرقام الجلوس مؤكدا ان الوزارة ستعمل على مدار ال ٢٤ ساعة بما فيها يوم الجمعة لإكمال تسليهم أرقام جلوسهم وان التدابير الفنية والإدارية والأمنية مكتمله وان اليوم سيكون اول يوم لانطلاق امتحان الشهاده الثانويه السودانيه للدفعة المؤجلة ٢٠٢٣مبينا وإن إحصائية عدد الجالسين للامتحانات حتى الآن ٣٤٣٦٤٤ ،طالب وطالبه موضحا أن هذا العدد قابل للزيادة حتى قبل نصف ساعة من الامتحان، و إضافة خمسه آلاف رقم جلوس وورقة امتحان بعد تحرير مناطق جديدة في الخرطوم
وأوضح أن نحو ٦٧ في المائة من الطلاب الذين سجلوا قبل الحرب سيجلسون الآن وتوقع ارتفاع النسبة إلى ٧٠ في المائة.
وأوضح الخليفة أن عدد مراكز الامتحانات ٢٣٠٠ مركز مركزا خارج السودان ٢٥ مركزا منها بجمھورية مصر.
ومن جهته كشف وزير التربية والتعليم بنهر النيل عن تحضير المعيشة والايواء للطلاب الوافدين للولاية من دون اهلهم وذلك بالتعاون مع داخليات الجامعات بالولاية مؤكدا في الوقت ذاته اكتمال كافة الترتيبات .
وعلى صعيد متصل ادان مدير تعليم ولاية جنوب دارفور جبريل يعقوب تصرف رئيس دولة تشاد لقرارها المفاجى بعدم إقامة الامتحانات على اراضيها وصفا التصرف بأنه لايقل عدوانية من تصرفات المليشيا التى تحاول منع وصول الطلاب للمناطق الامنة لاداء امتحانات الشهاده السودانيه مما أدى لحرمان 1602طالب من طلاب جنوب دارفور اللاجئين بمنطقة ابشي التشادية ما الجلوس للامتحانات
وقال لدي حديثه فى المنبر الاعلامى ان مليشيا التمرد اعترضت سبيل الكثيرين من الطلاب والطالبات الذين توجهوا الي نحو المناطق الامنة وقال ان عدد الطلاب الذين يفترض جلوسهم للشهادة السودانية من جنوب دارفور 36757 طالب وطالبة تم تسجيل 1775 طالب وطالبة….واشاد جبريل بولاية ولايات الشمالية وكسلا وولاية نهر النيل باستضافتها لهذا الحدث…
وقال إن هذه الولايات احتضنة الطلاب ولم تحسسها بأنهم غرباء وأضاف ان ذلك يؤكد ان اهل السودان مرابطين وان جميع القبائل متعايشين وليس هنالك تفرقة او تمييز بين القائبل كما يروج
البعض
